أكد الجيش اللبنانى على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلى من الأراضي اللبنانيةالمحتلة كافة ومنها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالى المحتل من بلدة الغجر والنقاط ال 17 المعتبرة كخرق دائم للقرار الأممى القاضى بوقف إطلاق النار بين الجانبين الاسرائيلى واللبنانى والمعروف باسم القرار 1701 الصادر عام 2006. جاء ذلك في بيان لقيادة الجيش اللبناني عن أعمال الوفد المشارك عنه في الاجتماع الثلاثى الذى عقد اليوم فى مقر قيادة قوة الأممالمتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل) جنوبي لبنان بحضور قائد اليونيفيل اللواء ارولدو لاثارو ووفد من الجيش الاسرائيلى. وأوضح البيان أن الاجتماع الثلاثي ضم وفدا من ضباط الجيش اللبناني ترأسه منسق الحكومة اللبنانية لدى قوة الأممالمتحدة العميد منير شحادة، موضحا أن الجانب اللبناني تطرق إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا، وأعاد تأكيد التزام لبنان بالقرار 1701 ومندرجاته كافة. يذكرأن، سيترأس رئيس لبنان العماد ميشال عون فى الثانية والنصف بعد ظهر غد الجمعة الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء اللبنانى، قبل أن تدخل الحكومة مرحلة تصريف الأعمال مع بداية الولاية الجديدة لمجلس النواب المنبثقة عن الانتخابات النيابية التى تمت الأحد الماضى. وفق بيان لمجلس الوزراء اللبنانى. وسوف ينظر مجلس الوزراء فى جلسته الأخيرة فى جدول أعمال من 132 بندا تتناول شؤونا مالية ووظيفية وتربوية وغيرها. ومن جهة ثانية، عقد الرئيس عون اليوم سلسلة لقاءات وزارية واقتصادية وسياسية تناولت مواضيع مختلفة، وفى هذا السياق استقبل وزير الدفاع الوطني موريس سليم وتناولا الأوضاع العامة فى البلاد، والأجواء الأمنية التى رافقت الانتخابات النيابية فى ضوء الإجراءات التي اتخذها الجيش لتوفير المناخات الملائمة لممارسة المواطنين واجبهم الوطنى، والتدابير التى اتخذت لمعالجة بعض الحوادث الفردية التى سجلت على هامش العملية الانتخابية. وكذلك تطرق البحث إلى أوضاع العسكريين والإجراءات الواجب اتخاذها لتمكينهم من مواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة فى البلاد، والمواضيع الواردة على جدول اعمال مجلس الوزراء غدا حول هذه المسألة. واستقبل عون أيضا وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار الذي أطلعه على نتائج المؤتمر الذي عقد فى بروكسل حول دعم "مستقبل سوريا والمنطقة" والذي تناول خصوصا أوضاع النازحين السوريين فى عدد من الدول المجاورة لسوريا ومنها لبنان، وأكد حجار أن موقف لبنان كان واضحا خلال المؤتمر لجهة ضرورة تسهيل عملية إعادة النازحين السوريين الى بلادهم وعدم قدرة لبنان على تحمل المزيد من التداعيات السلبية التي سببها النزوح السوري على مختلف القطاعات فى البلاد. ووضع الوزير حجار الرئيس عون فى أجواء المداولات التى دارت خلال المؤتمر واللقاءات الجانبية التي عقدها مع عدد من المشاركين فيه.
