بعد 10 أيام من حصوله على لقب أكبر مساهم فى تويتر ب 9.4٪ من اسهم الشركة، قدّم إيلون ماسك «أغنى رجل فى العالم» عرضًا لشراء الشركة بالكامل، مقابل حوالى 43 مليار دولار. ويتعين على مجلس الإدارة، الذى رفض ماسك الحصول على مقعد فيه نهاية الأسبوع الماضى، التفكير فيما إذا كان سيجلس إلى الطاولة لمناقشة الصفقة معه أو السعى وراء طرق أخرى، بما فى ذلك احتمال البحث عن مشترين آخرين. ووفقاً لعرض ماسك تبلغ قيمة السهم الواحد 54.20 دولار بنسبة زيادة 18٪ عن سعر الإغلاق يوم الأربعاء، وأعلى بنسبة 38٪ من سعر الإغلاق فى الأول من أبريل، آخر يوم تداول قبل أن يكشف موسك عن حصته التى تزيد على 9٪ فى تويتر. ويبدو أن مساهمى تويتر ليسوا متحمسين لفكرة استحواذ ماسك. فقد غرد الأمير السعودى الملياردير الوليد بن طلال، الذى يدير شركة المملكة القابضة للاستثمار فى المملكة العربية السعودية. وهو مساهم كبير فى تويتر، بأن العرض «لا يقترب من القيمة الجوهرية لتويتر بالنظر إلى آفاق النمو» ورفض العرض وسط تفاعل واسع بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى. وفى حال لم يرغب مجلس الإدارة بعرض ماسك، سيكون لديه بعض الخيارات الأخرى. إذا ما فتح عرض ماسك الباب أمام مالكين محتملين آخرين لتويتر لتقديم عروضهم الخاصة وبسعر أعلى. اقرأ ايضا مقابل 43 مليار دولار.. أيلون ماسك يعرض شراء «تويتر»