تساؤلات عديدة تسيطر علي الجماهير المصرية عقب إعلان مجلس اتحاد الكرة بتعيين إيهاب جلال مديرا فنيا للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش . وبشان كواليس اختيارات مجلس الجبلاية لجلال نجد أن الأول لم يهتم بأراء المهتمين بملف المنتخب الوطني أمثال حازم إمام ومحمد بركات خاصه وأن الثنائي لديهم خبره كبيرة بكرة القدم نظرا لكونهم لاعبوا سابقا لأندية الأهلي والزمالك . وفضل مجلس الجبلاية بإجراء تصويت من أجل حسم الاختيار الذي حسمه رأس الأغلبية ليهدد حازم وبركات بالاستقالة وانسحبا من الاجتماع الأخير خاصه وان الثنائي كان يرغبا في مدرب أجنبي لتولي مهمة قيادة الفراعنة . ويبدو أنها لم تكن المرة الأولي التي يقع خلالها حازم أمام في نفس الموقف لاسيما وأن الثعلب الصغير سبق وأن تواجد ضمن مجلس هاني أبو ريدة السابق لاتحاد الكرة حيث هدد حازم بالاستقاله وواصل مقاطعة الجبلاية بسبب موقفه من طريقة التعاقد مع المكسيكي خافيير أجيري مدرب الفراعنة السابق والتي تمت في مجمل خطواتها دون علمه في الوقت الذي كان مسؤول خلاله عن ملف التعاقد مع المدير الفني. وكان حازم وقتها قد توصل لاتفاق مع البوسني وحيد خليلهودزيتش مدرب الجزائر وأعلن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، تعيين إيهاب جلال مديراً فنياً للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش. وشهد اجتماع مجلس الجبلاية خلافات شديدة بشأن هوية المدرب الجديد للمنتخب المصري الأول لكرة القدم ، قبل حسم التصويت لصالح المدرب الوطني إيهاب جلال. وجاء القرار بالأغلبية داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد تصويت كلا من جمال علام رئيس اتحاد الكرة بجانب إيهاب الكومي وحلمي مشهور وعامر حسين ومحمد أبو الوفا أعضاء المجلس لصالح المدرب إيهاب جلا. في حين رفضت جبهة الأقلية تعيين مدرب بيراميدز ، حيث كانت ترغب في التعاقد مع مدرب أجنبي وهم الثلاثي حازم إمام ومحمد بركات بجانب خالد الدرندلي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد.
