واشنطن - وكالات الأنباء: أعلن البيت الأبيض عن مباحثات هاتفية وشيكة بين الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودي، ينظر لها البعض على انها ضمن مساعى واشنطن للضغط على قادة العالم لتبنى موقفا حادا من موسكو. ووفقا لتقرير نشرته وكالة «أسوشيتد برس»، فإن الهند تتبنى موقفا محايدا إزاء الأحداث وهو ما يثير قلق واشنطن. وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد أشاد فى وقت سابق بموقف الهند التى قال انها «قامت بتقييم الموقف ككل.. ولم تتبن وجهة نظر متحيزة للأحداث». وكانت نيودلهى قد امتنعت عن التصويت على قرار أممى الخميس الماضى يعلق عضوية روسيا فى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، ردا على حربها ضد أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكى ان الرئيس بايدن سيبحث مع مودى خلال الاتصال تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا وكذلك آثارها على سلاسل الإمداد الغذائى وأسواق السلع. وكانت تقارير أخيرة قد كشفت ان الهند تحدت تحذيرات أمريكية وواصلت شراء النفط الروسي. وكانت واشنطن قد ألمحت أيضا باحتمال فرض عقوبات على نيودلهى بسبب شرائها الأخير لمنظومة دفاع جوى روسية. ويزور وزير الدفاع الهندى راجناث سينج واشنطن، حيث ستجرى المحادثات الهنديةالأمريكية بصيغة «اثنين اثنين»، ويشارك فيها من الجانب الهندى سينج ووزير الخارجية سوبرامانيام جايشانكار، ومن الجانب الأمريكي، وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتونى بلينكن. ودعا امس وزير الدفاع الهندي، شركتى الطيران والدفاع الأمريكيتين بوينج ورايثيون خلال اجتماع بممثلين لهما امس إلى المشاركة فى برنامج «صنع فى الهند». وأفاد بيان لوزارة الدفاع الهندية نشر على «تويتر» بأن الوزير «حث الشركات الأمريكية على الاستفادة من مبادرات السياسة الهندية بالانتقال من» «صنع فى الهند إلى صنع من أجل السلام».