زعم تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية التي وقعت في منطقة الخضيرة بمدينة حيفا التي أدت إلى مصرع عنصرين من الشرطة الأسرائيلية بحسب بيان نقلت وكالة الاعماق التابعة للتنظيم الارهابي. كان قد لقي فرديان مسلحان مصرعهما بالرصاص قوات الشرطة الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 27 مارس ، في ساحة بالمدينة في هجوم بمدينة الخضيرة في منطقة حيفا. وفتحت القوة التي كانت متواجدة في المكان النار باتجاه الرماة وأردتهما قتيلين. ذكرت منظمات إسرائيلية أن أربعة مدنيين أصيبوا في الهجوم: شابان في العشرينات من العمر في حالة خطيرة ، وشابان في حالة معتدلة - رجل يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا وشابة تبلغ من العمر حوالي 20 عامًا. وصل المهاجمين إلى محطة للحافلات في شارع هربرت صموئيل في المدينة مسلحين وأطلقوا النار على إسرائيليين كانا يقفان هناك وقتلوا أحدهما، بدأ الإسرائيلي الآخر بالفرار إلى الجانب الآخر من الطريق ، لكنه أطلق عليه الرصاص وقتل بعد ثوانٍ قليلة. استولى المهاجمين على سلاح أحد القتلى وبدأوا بإطلاق النار. وسمع افراد من شرطة حرس الحدود الذين كانوا في أحد المطاعم المجاورة إطلاق النار، فخرجوا من المطعم وشرعوا في إطلاق النار على المهاجمين في تبادل لإطلاق النار قُتل خلاله الاثنان ، وأفاد شهود عيان بإطلاق عشرات الرصاصات خلال الهجوم من قبل المهاجمين . وبحسب جريدة يعوديت أحرنتوت الإسرائيلية فقد صرح مسعف نجمة داود الحمراء: "هذه حادثة خطيرة للغاية، رأينا 6 جرحى ملقاة على الرصيف والبعض الآخر على الطريق ، أصيبوا بأعيرة نارية ، وقمنا بإسعافات أولية سريعة في الميدان وقدمنا للجرحى الرعاية الطبية المنقذة للحياة و تم إجلاؤهم بسرعة إلى المستشفى مع حالتين خطرتين واثنتين متوسطتين - كان هناك شخص وامرأة فاقد للوعي في الميدان ولم تظهر عليهما علامات الحياة وللأسف ليس لدينا خيار سوى تحديد وفاتهما ".
