حذر المحلل السياسي الليبي عادل خطاب ، من تدهور العملية السياسية في ليبيا بعد الانقسامات الأخيرة التي أعقبت إعلان اختيار حكومة جديدة في البلاد. اقرأ أيضا| أستاذ علوم سياسية: الأمور في الداخل الروسي مستقرة إلى حد كبير | فيديو وأضاف " خطاب" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة النهار، اليوم الأربعاء ، أنه في ظل الصراع الداخلي في ليبيا من أجل السلطة يبدو أن استلام رئيس حكومة الإستقرار فتحي باشاغا لمكانه بدأت في التلاشي في ظل إصرار رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة على البقاء في السلطة وانقسام الأطراف السياسية بين الجانبين. ولفت "المحلل السياسي الليبي" إلى أن بعض الأطراف السياسية تخلت عن باشاغا، وأصبح وحده في مواجهة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة ، وكوّن فتحي باشاغا أواخر العام الماضي تحالفاً مع كل من رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر. وتابع :" نجح هذا التحالف بفضل نيل ثقة النواب وتزكية المجلس الأعلى للدولة وتكليفه برئاسة الحكومة الجديدة للمضي بليبيا نحو إجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية ، ولكن سرعان ما بدأ التحالف في التفكك حيث تراجع المجلس الأعلى للدولة برئاسة الاخواني خالد المشري عن دعم حكومة باشاغا، التي قام تزكيتها عند اختيارها من قبل مجلس النواب، مما أوجد أزمة سياسية نظراً لرفض الدبيبة تسليم السلطة.
