ضرب كويكب صغير الأرض، فوق أيسلندا، بعد ساعتين فقط من رصده من قبل عالم فلك، ليصبح هو الكوكب الخامس الذي يتم اكتشافه قبل الاصطدام بالأرض، رغم أن ماحير العلماء، هو عدم العثور على أي أدلة أو بقايا له حتى الآن. ويعتقد أن الصخرة الفضائية، التي أطلق عليها اسم 2022 EB5، قد احترقت في الغالب في الغلاف الجوي لكوكبنا، ولكن حتى لو كانت قد أثرت على السطح فإنها لم تكن لتسبب سوى القليل من الضرر أو لم تحدث أي ضرر لأنها كانت بعرض 10 أقدام (3 أمتار) فقط، أي حوالي نصف حجم الزرافة. وأبلغ بعض الأشخاص في أيسلندا عن سماع طفرة أو رؤية وميض من الضوء في الوقت الذي انطلق فيه EB5 2022 عبر السماء بسرعة 11 ميلا في الثانية (18.5 كم / ثانية) بين جرينلاند والنرويج. ولم يتم العثور على أي دليل على وجود أي نيزك حتى الآن ، لكن المنظمة الدولية للنيازك تبحث عن شهود ربما رأوا أي شيء، وقبل الاصطدام، الذي وقع في الغلاف الجوي شمال أيسلندا في الساعة 21:22 بتوقيت جرينتش (16:22 بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة) يوم الجمعة 11 مارس الماضي، فقد أصبحت الصخرة الفضائية ، هي خامس "كويكب" يتم اكتشافه قبل أن تصطدم بالأرض. وكان قد تم اكتشاف الكويكب الأول، ويسمى TC3 2008، في أكتوبر 2008، وكان جسما يبلغ وزنه 80 طنا وعرضه 13 قدما (4.1 متر)، وانفجر فوق الصحراء النوبية في السودان، وتم انتشال نحو 600 نيزك في وقت لاحق من الكويكب. وفي عام 2014، ضرب كويكب قريب من الأرض يسمى 2014 AA الغلاف الجوي للأرض فوق فنزويلا ، في حين ضرب 2018 LA بعد أربع سنوات وترك شظايا من الحطام بالقرب من حدود بوتسوانا وجنوب إفريقيا. وقبل عامين، ضرب MO 2019 أيضا، وهو رابع كويكب تم رصده قبل الاصطدام بالأرض، وولد انفجارا غير ضار يعادل 5 كيلو طن قبالة الساحل الجنوبي لبورتوريكو. اقرأ أيضا : البحوث الفلكية»: سبيس إكس فقدت 10 أقمار صناعية الشهر الماضي| فيديو
