أشارت تقارير أعلامية أن بلدية كييف قامت بنصب نقاط تفتيش عند المداخل الرئيسية للعاصمة الاوكرانية وقرب المواقع الاستراتيجية . وكان قد أشار رئيس البلدية الي سماع دوي 5 انفجارات قرب محطة طاقة نووية في العاصمة الأوكرانية. كانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن الجيش تمكن من عزل العاصمة الأوكرانية كييف من ناحية الغرب. ووفقًا لما نقلته وكالة تاس فإن «القوات الانفصالية في شرق أوكرانيا تهاجم مواقع الجيش الأوكراني بدعم من الجيش الروسي». وأعلن الكرملين اليوم الجمعة 25 فبراير، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع الوفد الأوكراني. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "أعلن زيلينسكي عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا. في البداية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرض من العملية هو مساعدة الجيش في جمهورية دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بما في ذلك من خلال نزع السلاح من أوكرانيا. وهذا، في الواقع، جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد". ووفقا له، فإن الوفد الروسي سيضم ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وإدارة الكرملين. وأعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه اطلع على تصريح زيلينسكي حول استعداده لمناقشة "الوضع المحايد" لأوكرانيا، واعتبره خطوة إيجابية سيتم درسها. واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين. واستبق رئيسا جمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك"، دينيس بوشيلين وليونيد باستشنيك ذلك، وناشدا بوتين، في وقتٍ سابقٍ ذلك اليوم، بالاعتراف باستقلال الجمهوريتين. وتحدث باشنيك، عن أن هناك معلومات حول استعداد كييف لهجوم واسع النطاق على نهر دونباس، وأكد أن الجمهورية تمكنت من تجنب كارثة إنسانية فقط بفضل روسيا. بينما أكد بوشيلين، أن سكان دونباس يشعرون بالروح الروسية، والهدف الرئيسي لهم هو التكامل مع روسيا.