صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن لا يزال امام روسيا الخيار الدبلوماسي وإذا اختارت التصعيد فستكون أغلقت هذا الباب. وأكد بايدن خلال المؤتمر الذي يعقد في البيت الأبيض للوقوف علي مستجدات الأحداث حول الأزمة الأوكرانية، ان موسكو وافقت أمس على عقد لقاء بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي يوم 24 فبراير الجاري. وأضاف الرئيس الأمريكي خلال المؤتمر الصحفي أن إدارته ترجح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قرارًا بالفعل بشأن أوكرانيا. وكانت قد أفادت وسائل اعلام اجنبية سابقا صباح اليوم الجمعة بإطلاق صافرات الإنذار في مدينتي دونيتسك ولوجانسك جنوب شرق أوكرانيا بعد الإعلان عن بدء إجلاء مواطنيها المدنيين إلى روسيا تحسبا لهجوم من قبل القوات الحكومية. ويتهم الغرب الكرملين بالتحضير لغزو أوكرانيا، مع نشر حوالي مئة ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدود هذا البلد المقرب من الغرب. وتنفي روسيا ذلك، مؤكدة أنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت تعتزم واشنطن إرسال تعزيزات من ثلاثة آلاف عسكري إلى أوروبا الشرقية. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي "الذي تتزايد حدته"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني، ديمترو كوليبا. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة - إن بلينكين تحدث مع كوليبا "لإعادة التأكيد على دعم الولاياتالمتحدة القوي لأوكرانيا في مواجهة التهديد الذي تتزايد حدته والمتمثل في المزيد من العدوان الروسي المحتمل". وبحسب البيان، شدد بلينكن على أن "أي عدوان روسي على أوكرانيا سيقابل بعواقب سريعة وخطيرة وموحدة".