قال مهند لاشين، لاعب منتخب مصر وطلائع الجيش، إنه سعيد بالدعم الكبير الذي تلقاه المنتخب الوطني من الجماهير المصرية، موجهًا اعتذاره لهم بعد الإخفاق في التتويج ببطولة كأس أمم إفريقيا. وأضاف لاشين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الماتش» الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت على قناة «صدى البلد»، أن منتخب مصر أكثر المنتخبات التي سافرت بالبطولة، حيث لعب في 4 مدن مختلفة داخل الكاميرون، فضلًا عن الظروف الصعبة للغاية التي عاشها من سوء إقامة وطيران وغيرها. وأشار لاشين، إلى أن منتخب مصر كان على وشك تحقيق حلم التتويج بأمم إفريقيا، إلا أنه لم يحالفه التوفيق، مشددًا أن البداية في البطولة لم تكن مُرضية للجماهير بالنسبة لأداء المنتخب الوطني. وأوضح أن محمد صلاح، عقد مع اللاعبين جلسة عقب مباراة نيجيريا، وأكد لهم أن الطموح هو التتويج بأمم إفريقيا، للرد على المشككين الذين حاولوا الإشارة إلى أن اللاعبين ليس هدفهم البطولة، موضحًا أن هذه الجلسة كانت نقطة تحول، ومن وقتها أوضحت طموح اللاعبين بالوصول إلى النهائي. وشدد مهند لاشين، أن اللاعبين لم يتوقعوا سيناريو التحكيم السيء في مباراة المغرب، إلا أن هذا الأمر زاد من طموح اللاعبين وإصرارهم في التأهل إلى الدور نصف النهائي، موضحًا أن كيروش حفزهم وأكد لهم ضرورة الفوز وعدم التركيز مع الأخطاء التحكيمية، فضلًا عن أن صلاح أيضًا طالبهم بعدم الحديث مع الحكم مهما كانت قراراته. وواصل حديثه، أن الحكم الرابع دخل غرفة خلع الملابس وانفعل على اللاعبين بشكل غريب وبدون داعِ، مضيفًا «إحنا قولنا إيه يا جماعة لسه الماتش ما بدأش على الكلام ده والحرب اللي انتوا بتدوروا عليها لسه ما بدأتش، واحنا نجحنا في التعامل مع الضغط ده الحمد لله». واستطرد مهند لاشين «تسديد ركلات الترجيح وفقًا لترتيب يتم وضعه بناءً على التدريبات، ورفض بعض اللاعبين تسديد ركلات الترجيح أمر طبيعي ويحدث في الكثير من المباريات، ولم نقصر إطلاقًا، فدائمًا ما كان محمد صلاح يحفزنا قبل كل مباراة برسالة احنا بنلعب للناس، وكان هدفنا جميعًا أن تكون الجماهير سعيدة دائمًا لكن النهاية لم تكتمل مثلما نريدها». واختتم لاعب منتخب مصر «مباراتي السنغال المؤهلتين لكأس العالم 2022، لا يحتاجان الحديث، ولا ننظر لهما سوى بالفوز، وأيًا كان الموجود سنصعد -بإذن الله-، جاءت المباراة بعد هزيمة تلقيناها وأضاعت علينا بطولة مهمة بحجم أمم إفريقيا، وهو ما زاد من الحافز لدينا بالفوز والتأهل إلى مونديال قطر».
