شهدت أروقة المحاكم ثلاثة أحكام بالإعدام خلال يوم واحد فى وقائع مختلفة ب 3 محافظات. فقضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة ربة منزل وعشيقها النجار بالإعدام لاتهامهما بقتل زوج الأولى للتخلص منه ليخلو لهما الجو بالعمرانية، وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة «ج.ح» وعشيقها «م.ط» قتلا المجنى عليه «ع. أ» عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن تربص العشيق خارج مسكن القتيل وحين أبلغته المتهمة الأولى باستغراقه فى النوم دخل للمسكن وخنقه بوسادة بعدما ساعدته المتهمة فى شل حركته كما كالا إليه عدة ضربات بعصا حديدية وأخرى خشبية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. اقرأ أيضاً | جنايات طنطا تنظر جلسة الحكم بالإعدام على 4 متهمين قي واقعة الشاب أمير كما قضت محكمة جنايات طنطا «الدائرة الخامسة» بالإعدام لسيدة لتسببها فى قتل ابنتها الرضيعة بعد أن تركتها فى مكان منعزل بمفردها مدة طويلة وحرمانها من وسائل الحياة مما تسبب فى وفاتها، صدر الحكم برئاسة المستشار نبيل محمد ربيع وعضوية المستشارين محمد صهيون وأمين الديب ومصطفى حمزة وأمانة سر عبد الفتاح أبو سلام وأحمد عزت عنتر. ترجع احداث الواقعة إلى 2020، عندما تلقى مدير أمن الغربية إخطاراً من مأمور قسم ثان طنطا بورود بلاغ من الأهالى بعثورهم على جثة طفلة رضيعة تدعى ملك محمد عبد الرازق داخل مسكن أسرتها بمفردها بعد أن تركتها والدتها ياسمين نصر بمفردها وخرجت وظلت تبكى لفترة طويلة حتى سكتت فجأة وشعر الجيران بالقلق، فقاموا بإبلاغ الشرطة وفتح الشقة للاطمئنان على الطفلة ليتبين أنها قد فارقت الحياة. بينما قررت محكمة جنايات الزقازيق، إحالة أوراق عامل وطالب أزهرى ومندوب مبيعات إلى المفتى لقيامهم بقتل سائق توكتوك لسرقته، وحددت جلسة 4 إبريل المقبل للنطق بالحكم، صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الرحمن عبد السلام وعضوية المستشارين أسامة حسن ربيع وسامح السيد لاشين وأمانة سر فلبس صبحى. ترجع وقائع القضية للعام الماضي، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مستشفى ديرب المركزى بوصول جثة «مصطفى محمد مصطفى» 15 عاما مصابا بنزيف بالمخ وكسور متعددة وآثار خنق، فتوصلت تحريات اللواء عمر و رؤوف مدير المباحث الجنائية إلى أن مرتكبى الواقعة «محمد أ م» 23 عاما عامل و»عبد الجواد ع ع» طالب بالصف الثانى الأزهرى و»أحمد ع ض» 20 عاما مندوب مبيعات، وأنهم كونوا تشكيلًا عصابيًا لسرقة الدراجات النارية والتوك توك ويوم الحادث استدرجوا المجنى عليه ثم غافلوه واعتدوا عليه بالضرب بعصا غليظة ثم خنقوه حتى لفظ أنفاسه.
