ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع انطونيو فيجيلانتي الممثل المقيم للأمم المتحدة كإستشاري دولي في مجال التنمية وإيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، آليات التعاون في دعم مبادرة حياة كريمة وربطها بإجراءات مواجهة آثار تغير المناخ. واستعرضت الوزيرة مساهمات وزارة البيئة فى تنفيذ مبادرة حياة كريمة في مجال التدريب وبناء قدرات المجتمع المحلي والتشجير ونشر تكنولوجيا البيوجاز والتي تعد قصة نجاح ملهمة ولدت نتاج تعاون مثمر بين الوزارة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP منذ سنوات، وتهدف لإستخدام المخلفات الزراعية وروث الحيوانات في انتاج غاز حيوي للاستخدامات المنزلية وسماد عضوي، ما يوفر مزايا بيئية واقتصادية واجتماعية، من خلال تدوير المخلفات وإنتاج وقود نظيف وتوفير فرص عمل. اقرأ أيضًا.. وزيرة البيئة: الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر ستتأثر بالتغيرات المناخية وشددت وزير البيئة على أهمية ربط قضية الإستدامة في مصر مضيفة مؤتمر المناخ القادم COP27 بإجراءات التخفيف والتكيف من آثار تغير المناخ، ودمج المجتمع المحلي كشريك في مشروعات المناخ وتدريبه على الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. وأكدت وزيرة البيئة على انه تم تغير لغة الحوار حول البيئة فى مصر خلال السنوات الماضية، في إطار توجيهات القيادة السياسية بإصلاح قطاع البيئة، والعمل على ثلاث مسارات متوازية هي الحد من التلوث وصون الموارد الطبيعية وخلق مناخ داعم، مع التوجه نحو فكر الاقتصاد الأخضر الدوار. وأشارت الوزيرة إلى ضرورة توعية المواطنين بمفهوم التنمية المستدامة وكيفية تطبيقه من خلال الممارسات اليومية، وتأسيس النشء عليه، حيث تم بالتعاون بين وزارتي البيئة والتعليم دمج مفاهيم تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية في المناهج التعليمية، وإصدار أول دليل إرشادي للمعلمين وتدريبهم على تلك المفاهيم وكيفية ربطها بالممارسات اليومية للطلاب، وأيضا تم إقرار درجة علمية في مجال الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية وتطبيقاتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.