أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مشروع صكوك الإطعام يأتي بعد نجاح الوزارة في مشروع صكوك الأضاحي، الأمر الذي شجع على إطلاق هذا المشروع ليكون على مدار العام، وبالتنسيق مع وزارة التضامن يتم الوصول إلى المستحقين. أضاف أنه قد بدأنا بتوزيع 25 طنًّا أسبوعيًا بواقع 100 طن شهريًا، ونستهدف الوصول إلى 100 ألف أسرة وإيصالها إلى مستحقيها مرة كل شهر بدلًا من أن كنا نعطيهم مرة واحدة في السنة، ونستهدف الوصول بضعف هذا العدد في شهر رمضان المبارك، مؤكدًا على حوكمة صكوك الإطعام بداية من الجمع إلى التوزيع، بأعلى درجات الشفافية، وإيصالها للأسر الأولى بالرعاية. وأكد أن هذ المشروع لا يوظِّف العطاء لأغراض كما فعلت الجماعات المتطرفة، فالتوزيع على الأولى بالرعاية دون تفرقة بين المصريين. كما أكد الوزير على أنه يجوز للفرد إخراجها من الزكاة، حيث يقول الحق سبحانه: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»، فأولى المستحقين لها هم الفقراء والمساكين، مع جواز إخراجها من الصدقات، والكفارات، والفدية، وإفطار الصائم، وتعد بديلًا حضاريًّا عن موائد الرحمن في شهر رمضان في ظل ظروف أزمة كورونا وتداعياتها.