ناقشت سهير جودة ومفيدة شيحة، العلاقات العاطفية السامة في الحب والزواج والصداقة، والشعور بالقلق وعدم الرضا عن الحياة بين الزوجين وكيفية الخروج من تلك الحالة. وقال الدكتور نيبل القط، استشاري الطب النفسي، خلال حواره، ببرنامج "الستات"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، إن كثير من السيدات تخلط بين العشرة والحب وضرورة استكمال العلاقة الزوجية رغم أن العلاقة بين الزوجين أصبحت علاقة سامة، مشيرًا إلى أن العلاقات السامة بين الزوجين تصل في بعض الأحيان إلى تمني الموت لأحد طرفي العلاقة. وأضاف أن العلاقات الزوجية السامة تتسبب في تغليب المشاعر السلبية عن الإيجابية وبالتالي تنازل الزوجة رويدًا عن علاقتها بالأهل والأصدقاء وحتى الملابس لمحاولة إرضاء الطرف الأخر حفاظًا على استكمال الزواج. وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن الاستقلال المادي للزوجة هو الضمانة الأساسية لعدم وصول علاقتها الزوجية إلى مرحلة العلاقة السامة. وقالت ولاء غازي خلال حوارها بالبرنامج: "اكتشفت مروري بعلاقة سامة مع زوجي بعد مرور 3 أشهر من الزواج، وجدت تغير كبير في معاملته تجاهي، وصولًا إلى تكرار الإساءة منه ومن والدته، رغم أنه لا يعمل وأنا من يتولى الإنفاق عليه". ومن جانبها قالت نهلة كرم، مؤلفة رواية خدعة الفلامنجو، إن الرواية هي محاولة لتحليل العلاقات السامة فى حياة النساء، من خلال سرد لتجارب شخصية زوجية عانت من الدخول في علاقات سامة وتشبيه ذلك السلوك الإنساني وربطه بسلوك عدد من الحيوانات في عالمها. وأضافت مؤلفة رواية خدعة الفلامنجو، أن طائر الوقواق من أكثر النماذج التي اعتمدت عليها خلال الرواية لتوضيح العلاقات السامة بين الزوجين، موضحة :"الوقواق بيتمسكن لحد ما يتمكن، وبيحاول يرمي مسؤولية تربية أفراخه على غيره من الطيور، زي الراجل اللي بيكون في علاقة سامة بيحاول يخرج الأنثى من أي علاقة لها مع أهلها أو أصدقائها من أجل السيطرة عليها لإرضاء أنانيته". اقرا ايضا شريهان أبو الحسن: المكاشفة والمصارحة فى دستور الحياة الزوجية يمنع الأزمات
