كتب: محمد حامد تُستأنف غداً الأربعاء مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية التى تقام فى الكاميرون بثلاث مباريات من المجموعتين الخامسة والسادسة، تفتتح بديربى النسور بين تونس «نسور قرطاج» ومالى «النسور» فى الثالثة عصراً بملعب ليمبى بمدينة ليمبى بإطار افتتاح مباريات المجموعة السادسة، تستكمل مباريات نفس المجموعة فى السادسة مساءً بين موريتانيا وجامبيا على نفس الملعب، أما فى التاسعة فستقام مباراة كوت ديفوار وغينيا على ملعب جابوما فى مدينة دوالا استئنافاً لمباريات المجموعة الخامسة التى بدأت اليوم الثلاثاء بلقاء الجزائر وسيراليون . إقرأ أيضاً | بث مباشر مباراة مصر ونيجيريا في أمم إفريقيا 2021 ستكون قمة مباريات الغد، التى ستجمع بين تونس ومالى، فهى تعد قمة دسمة كروية بين مدرستين يعرفان الحماس والشغف والرغبة فى الفوز، بل من ضمن المرشحين والمنتظرين جماهيرياً للوصول بعيداً فى هذه النسخة من البطولة القارية العريقة . يدخل المنتخب المالى متفوقاً على نظيره التونسى فى أكثر من عامل، منها القيمة التسويقية، تبلغ قيمة لاعبيه 152 مليون يورو، فى المقابل تأتى القيمة المالية لمنتخب تونس ب61 مليون يورو، أما متوسط الأعمار ففى النسور يبلغ 26 عاماً، أما فى نسور قرطاج فيقترب من 27،5 عام . وفى المقابل يتفوق المنتخب التونسى على نظيره المالى فى أشياء أخرى منها التاريخ، فوفقاً لموقع ترانسفير ماركت العالمى فإن تاريخ المواجهات ينتصر للمنتخب العربى، فمن تسع مباريات فاز فى 5 وخسر 3 وتعادل فى واحدة كانت فى كأس الأمم الماضية وانتهت 1/1، سجل 10 ودخل مرماه 8 .كذلك التصنيف العالمى بما يتضمنه التصنيف الأفريقى، فيحتل المنتخب التونسى المركز الثلاثين عالمياً والرابع أفريقياً، أما منتخب مالى فهو التاسع أفريقياً والثالث والخمسين عالمياً. ستأخذ القمة طابع ونكهة زمهلاوية، وذلك لتواجد أكثر من لاعب فى الأهلى والزمالك بالمنتخبين، ففى مالى يتواجد آليو ديانج نجم وسط الأهلى ،أما فى تونس فيتواجد على معلول الظهير الأيسر للأحمر وسيف الدين الجزيرى مهاجم الزمالك وحمزة المثلوثى ظهير الأبيض الأيمن . يوجد العديد من النجوم فى المنتخبين، ويعد أبرزهم، وهبى الخزرى نجم سانت تيان الفرنسى ونعيم السليتى لاعب الاتفاق السعودى وبيسوما نجم خط وسط برايتون الإنجليزى .. يقود المنتخب التونسى المدرب الوطنى منذر الكبيّر بينما يُدرب مالى المدير الفنى الوطنى محمد ماجاسوبا . أما فى المباراة الثانية بين موريتانيا وجامبيا، فسيحلم المرابطون الموريتانيون بتحقيق أول فوز لهم فى تاريخ مشاركاتهم بكأس الأمم ففى مصر 2019 تعادلوا فى مباراتين وخسروا فى واحدة . وسيمتلك الموريتانيون فرصة لتحقيق الفوز والتأهل خاصة أنهم سيلتقون أضعف منتخبات المجموعة على الورق، يقود المنتخب الموريتانى المدرب الفرنسى ديديه جوميز، وفى المقابل يدخل المنتخب الجامبى تحت القيادة البلجيكية لتوم سانتيفيت . وللمفارقة أن تونس ومالى وموريتانيا كانوا بنفس المجموعة أيضاً فى كأس الأمم 2019 . أما فى آخر مباريات الغد، فستكون فرصة للأفيال الإيفوارية لاستعراض عضلاتها الفنية أمام غينيا الاستوائية، كل المؤشرات الفنية والرقمية والتاريخية تنصب فى صالح الإيفواريين، وسيتلهف متابعو الكان لرؤية العديد من النجوم فى تشكيلة الأفيال يعد أبرزهم سباستيان هالر مهاجم آياكس أمستردام الهولندى، نيكولاس بيبى جناح آرسنال الإنجليزى، ماكسويل كورنيه جناح بيرنلى الإنجليزى، فرانك كيسى لاعب وسط إى سى ميلان الإيطالى، ويلفريد زاها جناح كريستال بالاس الإنجليزى، سيرجى أورييه ظهير فياريال الإسبانى . هناك فارق شاسع فى القيم التسويقية للمنتخبين، فقيمة الأفيال وصلت إلى قرابة ال300 مليون يورو، أما نظيره الغينى فلا يتعد 6 ملايين يورو .
