أدى سقوط كتلة صخرية السبت على قوارب، كانت تبحر في بحيرة سياحية بولاية ميناس جيرايس بجنوب شرق البرازيل، إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل. وتراوحت أعمار الضحايا، وهم برازيليون، بين 14 و68 عاما، وعزا رجال الإنقاذ سبب الواقعة إلى الأمطار الغزيرة التي سقطت بالمنطقة في المدة الأخيرة. قتل عشرة أشخاص على الأقل السبت إثر سقوط كتلة صخرية فوق قوارب تبحر في بحيرة سياحية بولاية ميناس جيرايس بجنوب شرق البرازيل استنادا إلى حصيلة أعلنتها الشرطة الأحد. وأعلن ماركوس دي سوزا بيمنتا المسؤول عن الشرطة للصحافة إنه تأكد حتى الآن مصرع عشرة أشخاص. اقرأ أيضًا: روسيا تسجل أكثر من 15 ألف إصابة جديدة بكورونا وتراوحت أعمار الضحايا، وهم برازيليون، بين 14 و68 عاما، حسب العناصر الأولية للتحقيق. وعثرت خدمات الطوارئ الأحد على جثتي آخر شخصين كانا لا يزالان مفقودين. وكان رجال الإنقاذ قد عثروا السبت على جثة مفقود ثالث. وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى وجود سبعة قتلى وثلاثة مفقودين إضافة إلى 32 جريحا. وقال رجال الإطفاء إن عدد المفقودين تم تقديره في البداية على أساس شهادات واستنادا إلى وكالات السياحة وأقارب الضحايا. عند منتصف يوم السبت، انفصلت كتلة صخرية كبيرة من مكانها وسقطت على ثلاثة قوارب تبحر في بحيرة فورناس المعروفة بمياهها ذات اللون الأخضر وبمناظر الجدران الصخرية الخلابة. وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة انفصال الكتلة الصخرية وسقوطها على القوارب الثلاثة ما أثار الذعر بين ركاب كانوا يشاهدون ما يحصل على متن قوارب أخرى. وفي لقطات أخرى، قبيل وقوع المأساة مباشرة، يظهر أشخاص يحذرون من أن "الكثير من الحجارة يتساقط" ويدعون ركاب القوارب إلى الابتعاد عن الجدار الصخري. وشارك الرئيس جايير بولسونارو بعضا من هذه الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدا بعمل البحرية البرازيلية التي انتقلت "بمجرد وقوع الكارثة المؤسفة" إلى الموقع وعملت على "إنقاذ الضحايا ونقل الجرحى". ومن بين الجرحى هناك تسعة نقلوا إلى المستشفيات، حسب رجال الإنقاذ الذين تدخلوا فورا بمعدات مختلفة ومجموعة من الغواصين. وعزوا هذه الواقعة إلى أمطار غزيرة هطلت في الأيام الأخيرة بجنوب شرق البرازيل.
