قرار جمهوري باستخدام السوفر كسعر فائدة مرجعي مع البنك الإسلامي للتنمية    جامعة بنها تتقدم 370 مركزا على مستوى العالم بالتصنيف الأمريكي "US news"    «التضامن» تقرر توفيق أوضاع 8 جمعيات في محافظتين    أسعار السمك البلطي والبوري اليوم الخميس 27-6-2024 في محافظة قنا    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 27 يونيو 2024    مسئولو الإسكان يبحثون مع شركات بريطانية سبل الشراكة والاستثمار.. تفاصيل    وزير المالية الفرنسي: إيرادات الضرائب الأعلى من المتوقع عززت خزائن الدولة ب3 مليارات يورو    لا داعي لاستخدام السخان في الصيف.. خبير يقدم نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء    تداول 8 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    قوات الاحتلال تواصل نسف مبان سكنية غرب مدينة رفح الفلسطينية    اليوم.. تصفيات فردي الناشئين ببطولة العالم للخماسي الحديث    عاجل.. الأهلي يطلب 145 مليون لرحيل نجمه للدوري الكويتي    شوبير: إنسحاب الزمالك بدا وكأنه مرتبط بالأهلي فقط    مجموعة صعبة للسعودية ومتوازنة للعراق في تصفيات كأس العالم 2026    فيديو.. الأرصاد: قيم الحرارة في أغلب أيام صيف 2024 أعلى من المعدلات المعتادة    تعليم القليوبية: غلق موقع تظلمات الشهادة الإعدادية يوم الاثنين القادم    نشرة مرور "الفجر".. انتظام بميادين القاهرة والجيزة    «هنعوض في يوليو».. تعرف على أكثر الأبراج حظًا في الشهر المقبل    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ماذا نقصد من قراراتنا000!؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27-6-2024    وزير الصحة يوجه بمراجعة عدد العمليات الجراحية لسرعة الانتهاء من قوائم الانتظار    الرعاية الصحية تكرم الصيادلة والأطباء الأكثر تميزا في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية    «الأرصاد» تحذر من الرطوبة اليوم.. تصل ل90% على السواحل الشمالية    شوبير: أزمة بين الأهلى وبيراميدز بسبب الثلاثى الكبار بالمنتخب الأولمبى    بكين تعارض إدراج الاتحاد الأوروبى شركات صينية فى قائمة عقوباته    عادل المصري يعلن أهداف مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية في الولاية الجديدة    في ذكرى ميلاده .. محطات فنية في حياة صلاح قابيل    موسى أبو مرزوق: لن نقبل بقوات إسرائيلية في غزة    بولندا تهنئ مارك روته على تعيينه في منصب السكرتير العام الجديد للناتو    ثورة 30 يونيو.. ذكرى إنقاذ مصر من الإرهاب والدم إلى التعمير والبناء    وقعت عليهم حيطة.. مصرع طفل وإصابة اثنين آخرين في أسيوط    الصحة تحذركم: التدخين الإلكترونى يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية    قرارات عاجلة حول مصرع مريض نفسي سقط من شرفة عيادة طبيبه بالجيزة    ننشر شروط وموعد التقديم بالمدرسة الفنية للتمريض في المنيا    هل اقتربت إيرادات فيلم ولاد رزق 3 من 180 مليون جنيه؟.. شباك التذاكر يجيب    القناة ال 12 الإسرائيلية: الجيش بدأ تحريك قوات للشمال استعدادا لحرب محتملة مع حزب الله    القسام تبث لقطات من استهدافها لميركافا إسرائيلية    غارة إسرائيلية تستهدف مبنى شمال مدينة النبطية في عمق الجنوب اللبناني    هجوم حاد على حسن شاكوش وعمر كمال بسبب كليب الراقصة ليندا (فيديو)    دعاء الاستيقاظ من النوم فجأة.. كنز نبوي منقول عن الرسول احرص عليه    تسجيل 48 إصابة بحمى النيل في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 ساعة    طارق الشناوي: بنت الجيران صنعت شاعر الغناء l حوار    حظك اليوم| برج الجدي الخميس27 يونيو.. «وقت مناسب للمشاريع الطويلة»    جيهان خليل تعلن عن موعد عرض مسلسل "حرب نفسية"    17 شرطا للحصول على شقق الإسكان التعاوني الجديدة في السويس.. اعرفها    إصابة محمد شبانة بوعكة صحية حادة على الهواء    مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    "الوطنية للإعلام" تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في كافة منشآتها    منير فخري: البرادعي طالب بالإفراج عن الكتاتني مقابل تخفيض عدد المتظاهرين    شل حركة المطارات.. كوريا الشمالية تمطر جارتها الجنوبية ب«القمامة»    «نجار» يبتز سيدة «خليجية» بصور خارجة والأمن يضبطه (تفاصيل كاملة)    "ما علاقة هنيدي وعز؟"..تركي آل الشيخ يعلق على ظهور كريم عبدالعزيز مع عمالقة الملاكمة    ميدو: الزمالك «بعبع» ويعرف يكسب ب«نص رجل»    مدير مكتبة الإسكندرية: استقبلنا 1500 طالب بالثانوية العامة للمذاكرة بالمجان    الكنائس تخفف الأعباء على الأهالى وتفتح قاعاتها لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة    هيئة الدواء المصرية تستقبل وفد الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسائل للحكومة والقطاع الخاص.. التفاصيل الكاملة لافتتاح السيسي مشروعات قومية بالصعيد
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 22 - 12 - 2021

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، بالإضافة إلى عدد من المشروعات التنموية الأخرى في نطاق إقليم الصعيد.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "محتاجين واحنا بنكلم أهالينا أنهم يبقوا مقدرين أننا نقدر نعمل مدن أكتر من كده كمان، في الصعيد وفى الدلتا، ولكن هل هما مستعدين يسيبوا السكن اللى بيعلموه على أرضهم كثقافة منتشرة وأروح المدن الجديدة وأقارن سعريا الشقة اللى هاخدها.. هو ده التحدي اللى احنا محتاجين نتكلم فيه".
وأضاف الرئيس السيسي: "على مدار 60 سنة كنا بنعمل كده.. احنا كمصريين نبنى على كل الأراضى الزراعية، رغم محدودية الأرض المتاحة ورغم وجود الظهير الصحراوي، اللى نقدر نعمل عليها كل حاجة ونحتفظ بالأراضي الزراعية".
وقال الرئيس السيسي: "بقول لأهالينا الميه جنبك مبتكلفش كتير علشان أنقل الميه للأرض الزراعية، لكن لو حبيت أعمل أى مشروع تانى وأنقل الميه يكلفنى مليارات الجنيهات وأحتاج أعمل تجمعات عمرانية وأخدم عليه من بنية أساسية بأرقام كبيرة جدا".
وقال الرئيس السيسى، إن التحدى الخاص بتحسين أحوال المواطنين ليس تحدى للحكومة فقط ولكن لكل عناصر الدولة
وتابع: "التحدى لا يخص الحكومة وحدها.. كل العناصر الموجودة في الدولة.. الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى ثم المواطنين.. كنت فى أسوان بعد موضوع السيول اللى حصلت.. كنت بقابل الناس في الشارع.. فيه سيدة قالتى أنا مش عارفه أعيش.. قالت لى 6 أولاد.. قولتلها الإنفاق على 6 أولاد كتير وصعب جدا وتوفير مطالبهم يحتاج رقم كبير".
وأضاف الرئيس السيسى،"الموضوع لا ينفصل عن بعضه.. علشان أزود الأحوزة العمرانية لازم يكون فيه فرص عمل وإلا هيكون سكن بس.. الأرض الزراعية الموجودة معاك فرصة عمل متاحة، ولما تتحول إلى سكن نفقدها كفرصة عمل حتى لو مش كانت فرصة عمل غالية أو بتدخل كتير.. لكنها فرصة عمل.. لا زراعة ولا صناعة زراعية لتعظيم القيمة المضافة.. هنشتغل ونعيش إزاى".
وقال الرئيس: "النهاردة يوم جميل اوى.. وبقولكم بصراحة.. وهقول حاجة ومحتاج نفكر فيها.. القيمة الاستثمارية على مدار السنوات قبل تولى المسئولية في حدود 30 مليار جنيه في 30 سنة يعنى 900 مليار جنيه واحنا فى 7 سنوات أنفقنا في متوسط التريليون جنيه".
وأضاف الرئيس السيسى"اللى الدولة بتعلمه ده محاولة للتعويض.. ومش ابدا والله إساءة لحد.. محاولة لتعويض ما فتنا".
وتابع الرئيس السيسى: "الدولة على مدار 30 سنة بتصرف 900 مليار جنيه.. في السبع سنوات تريليون جنيه.. اللى بتصرفه في 7 سنوات أكبر ما تم صرفه فى 30 سنة.. واللى بيتصرف الهدف منه تعويض اللى فات".
وقال الرئيس السيسى، أن الهدف من الحديث خلال المؤتمرات والافتتاحات المختلفة التوعية، قائلا: "الهدف من هذه الافتتاحات التوعية.. ممكن نفتتح المشروعات وبنقى سعداء كلنا.. ونقول كلمتين وخلاص.. ولكن نستدعى الدروس والعبرات لنشكل أرضية فهم مشتركة.. يعنى اختى اللى قالتلى اللى عنده 6 ومش عارفه اعيشهم.. طب انا قولتلها أنا عندى 100 مليون وعاوز اعيشهم.. الرد كان كده".
وأضاف: الموضوع مش كلام جميل ووعود واقولك مش تقلقى وكلنا مع بعض هنخلص.. الاجوزة العمرانية في المدن الجديدة.. هل أهالينا لديهم التفهم قد يكون تكلفة الحصول عليها في المكان الجديد أغلى ماليا كرقم مباشر.. ولما بنعمله يقولك احنا هعملها على أرضى ومش هتكون بنفس التكلفة.. واللى جبنه يعملها على ارضه.. وتنتهي الأرض الزراعية.. وفى النهاية بتضيع فرص على نفسك وبلدك".
وتابع الرئيس السيسى: "ولو ده كان وصلكم وقبلتوه انا هقدره.. ولكن أنتم كمصريين هيجى عليكم وقت وتقولوا مش عارفين نعيش والحكومة مقصرة.. لا نقوم نغير ونهد الدنيا.. كل اللى عندك في دماغك هد الدنيا.. ايوه وانا مسئول عنكم بفكر في الدولة المصرية والحفاظ عليها.. إيجاد أسباب نمو مناسبة وتوفير الرخاء على قد ما بنقدر.. في إطار ما المعادلة الصعبة اللى بنتكلم فيها مع بعض".
وقال الرئيس السيسي،:"لن نضع بطاقة تموين لأكثر من فردين في اللى فات وفى الجديد لا مفيش".
وأضاف الرئيس السيسي "قلت ان احنا لا يمكن هدي بطاقة تموين تاني لحد بيتجوز لانك بتبقا بتتجوز ومستنى ان الدولة تديك بطاقة تموين.. انت مش قادر تصرف إزاى يعنى ده كلام مش مظبوط.. دى ثقافة اتشكلت في وجدان الناس مش موجودة في غير بلدنا احنا بس".
وتابع الرئيس: "ان اشترى الحاجة اقل من ثمنها وكمان لما اخلف اخلى حد ياكلي عيالي، ده في البلد دي بس، علشان كده البلد مقدرتش تقوم خلال السنوات اللى فاتت".
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة مواجهة ثقافة البناء على الأراضى الزراعية، وزيادة النمو السكاني.
وقال الرئيس السيسي: عاوزين نعيش وفى الأخر المواطن عاوز يعيش، بس لازم يفهم ان ده لا يمكن يحصل، أنا بسجل الكلام ده للتاريخ وللناس اللى بتتكلم في وسائل الإعلام قضية خطيرة جدا ان ما يكونش هناك أرضية فهم مشترك للواقع وأسبابه وكمان حله..هيبقى في حتة والتحليل والتوصيف في حتة تانية".
وأضاف الرئيس السيسي: "ثقافة البناء على الاراضى الزراعية يجب مواجهتها وثقافة النمو السكان"، معقبا: "بدون ان تقدر تنفق عليه لابد ان تتراجع.. هيقولى المبادرات.. احنا بنشتغل علي ده لكن يبقا أن العادة أصعب بكتير من مواجهتها بقوانين ولكن علي الأقل تبقا عارف انك بتحط نفسك في مشكلة ومستقبل الطفل وربنا مقالش كده ان احنا نعمل كده في نفسنا".
وأشار الرئيس السيسى إلي مشروع "حياة كريمة"، قائلا: "نكرر تانى حتى تصل الرسالة لينا كلنا.. هو "حياة كريمة" في 3 سنوات.. تفتكر في النمو السكانى ده مش هنكون عاوزين إمدادات مستقبلية فى المدراس والصرف الصحى ومحطات المعالجة ومياه الشرب.. عملنا قفزة فى مشروع هيخلص في 3 سنوات بدلا من 10 سنوات وبنضغط على نفسنا علشان نعمله.. لو النمو السكاني استمر كده هنلاقى نسبة من السكان عاوزه.. طب إزاى والنمو ده بدون تخطيط.. المناطق الجديدة دى فرص استثمار حتى يكون لدينا ظهير صناعي يوفر للناس إلى سكنت دى".
وأضاف الرئيس السيسى الأراضي الزراعية معمولة من 200 و300 سنة حتى لو ألف سنة.. النهاردة الفدان اللى موجود ده.. لا أدفع فلوس في استصلاحه لا بنية أساسية ولا حاجة.. يا جماعة احنا بنتحرك لنضيف للأراضى الزراعية تعوض اللى قال عليه الدكتور معيط لتوفير السلع الأساسية مثل القمح ومطالب الغذاء للمصريين ما امكن".
وتابع الرئيس السيسى: "الفدان يتكلف من 250 – 300 ألف استصلاح في أراضى مش بالجودة دى.. دى بنقول عليها الأراضي السوداء والتانية أراضى صحراوية.. علشان تطلع منها تحتاج إلى صرف جامد في أسمدة وخلافة.. من 250 -300 ألف فدان لتجهيز الفدان واللى بهدره هنا.. الأرض هتروح منك وتروح تعمل أراضي في حتت تانية وتحتاج إلى كهرباء ومياه وشقق تانى.. الفدان يحتاج 250 – 300 ألف جنيه.. يعنى المليون فدان بكام.. ب 300 مليار جنيه".
وأكد الرئيس السيسى، أنه الدولة نفذت مجتمعات عمرانية للاستفادة من الأرض وأكبر قدر ممكن.. الأرقام دى كانت تتضخ بطريقة تانى ضمن "صياغة إدارة المال".. بقول الكلام ده.. عندنا أراضى زراعية وتحتاج سكان".
وأضاف الرئيس السيسى "لما اقولك تعالى اسكن فيها تقولى لا افضل جنب عائلتى.. ولو عملتك هناك نحتاج إلى تكلفة أكبر.. ال 300 ألف لتجهيز الفدان فقط من ناحية الزراعة فقط.. ومش تبقى حياة.. الفدان ممكن يوصل مليون جنيه لما اعمل تجمع عمرانى والمدرسة والمستشفى والطرق وشبكة الكهرباء وغيره.. هل لدينا القدرة المالية لكده!"
وقال إن الدولة تسعى للحفاظ على المياه بشكل كامل: "مفيش نقطة مياه متاحة ومن خلال مباردة "حياة كريمة" ممكن استخدامها طبقا لمعايير الصحة العالمية، إلا وهنكون استنفذنا الإجراءات الخاصة والمنشأت اللى تعمل كده".
وأضاف الرئيس السيسى: "الدكتور عاصم بيقول 1.4 مليون متر مياه في اليوم قبل كده مكنوش بيستخدموا وليهم ضرر بيئى علينا.. هناخد المياه ونعملها معالجة ثلاثية متطورة نازلة بدون أي ضرر حتى لو حاجة نزلت النيل ويتم الاستفادة بها دون الضرر بصحة الناس.. مفيش نقطة مياه تقدر نستفيد بها للأراضى الزراعية جنب المباني.. هنستفيد منها.. ونجمع كل الصرف ده ونعمله معالجة ثنائية.. النقطة دى بقولها لانى مش قد على مستوى 60 محطة بس.. احنا بنتكلم على الصرف الصحى والزراعى في كل مصر.. بنتكلم في مليارات كتير اوى.. البرنامج ده يخص محطات معالجة مياه بالمطلق.. يعنى ايه.. يعنى كل المياه اللى ممكن تتعالج مثل الصرف الزراعى.. مثل محطة بحر البقر ايه.. دى صرف زراعى ويتم معالجة المياه واستخدمها مرة أخرى.. ومحطة الحمام وتوفر 7 ملايين متر مياه فى اليوم وغيره وغيره وغيره".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة لن تترك قطرة مياه واحدة إلا وسوف نستخدمها ونستفيد منها.
وقال الرئيس السيسي موجها حديثة للمصريين والحكومة: اللى خلص مش بشوفه متمنيا أن تنتهي الدولة من كل المشروعات وتوفير الحياة الكريمة للمصريين وأن يصل دخل الفرد إلى 10000 جنيه.
وقال الرئيس السيسى، أن الدولة تسعى للحفاظ على المياه بشكل كامل، قائلا: "مفيش نقطة مياه متاحة ومن خلال مباردة "حياة كريمة" ممكن استخدامها طبقا لمعايير الصحة العالمية، إلا وهنكون استنفذنا الإجراءات الخاصة والمنشأت اللى تعمل كده".
وأضاف الرئيس السيسى: "الدكتور عاصم الجزار بيقول 1.4 مليون متر مياه في اليوم قبل كده مكنوش بيستخدموا وليهم ضرر بيئى علينا.. هناخد المياه ونعملها معالجة ثلاثية متطورة نازلة بدون أي ضرر حتى لو حاجة نزلت النيل ويتم الاستفادة بها دون الضرر بصحة الناس.. مفيش نقطة مياه تقدر نستفيد بها للأراضى الزراعية جنب المباني.. هنستفيد منها.. ونجمع كل الصرف ده ونعمله معالجة ثنائية .. النقطة دى بقولها لانى مش قد على مستوى 60 محطة بس.. احنا بنتكلم على الصرف الصحى والزراعى في كل مصر.. بنتكلم في مليارات كتير اوى.. البرنامج ده يخص محطات معالجة مياه بالمطلق.. يعنى ايه.. يعنى كل المياه اللى ممكن تتعالج مثل الصرف الزراعى.. مثل محطة بحر البقر ايه.. دى صرف زراعى ويتم معالجة المياه واستخدمها مرة أخرى.. ومحطة الحمام وتوفر 7 ملايين متر مياه فى اليوم وغيره وغيره وغيره".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الحكومة تبذل مجهودا كبيرا في العمل معه، قائلا: كل الجرى ده واللى بيعانوا معايا.. اصل اللى بيعانى معايا الحكومة.. ولما بيقعدوا معايا مش بيعجبنى حاجة خالص.. هما مستغربين".
وأضاف الرئيس السيسى: "اللى خلص مش بشوفوه.. انا بشوف اللى ناقص.. ده الواجب اللى عليً وعلينا.. مش هفرح الا لما كل الشغل يخلص.. مدراس ومستشفيات.. وبعدين دخل المواطن يصل 10 و20 ألف جنيه في الشهر يمكن ساعتها أكون مرضى".
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية والتقدير لجميع المصريين وبصفة خاصة مواطني الصعيد، وقال الرئيس: "كل التحية والتقدير لأهالينا بصفة خاصة في الصعيد ولكل المصريين ، ده يوم من مجموعة أيام هنخصصهم لافتتاح المشروعات، التي تم الانتهاء منها في الصعيد".
وأضاف الرئيس السيسي "بنتكلم عن مشروعات هنفتتحها النهاردة ومشروعات هيتم الإعلان عنها وهنفتتحها خلال الأسبوع، وده بيأكد حرص الدولة على تجاوز كل المشاكل والصعاب والتحديات التي كانت موجودة في الجمهورية بصفة عامة والصعيد بصفة خاصة، وكان نصيب الصعيد من التنمية أقل من باقى محافظات الجمهورية، اللى بنعمله هنا بنحاول نخلى الدولة كلها على نسق وخط واحد ميبقاش فيه منطقة بتتفوق على منطقة أو محافظة بتتفوق على أخرى، واللى هيكمل ده موضوع حياة كريمة هيغطي كل المسائل، وإيه الجهود اللى بتتعمل في إطار الفكرة ومشروعات الصعيد اللى هنفتتحها خلال الأسبوع".
وقال الرئيس: "بقول للمصريين أن حجم الجهد اللى بيبذل وقلت كذا مرة مكونتش ببالغ ما تم إنجازه في سبع سنوات يتعدى سنوات طويلة جدا من العمل والإنفاق.. بنتكلم في ارقام ضخمة جدا تم ضخها لصالح مجابهة ، وعلشان يحقق طموحاتنا واحلامنا فيما يخص التنمية والبنية الأساسية والتعليم وكل ما نتمناه في مصر".
وقال الرئيس: "هل موضوع الجهد حتى بعد ما نخلص حياة كريمة هيقف؟ لا، حركة التطوير والجودة والرفاهية تتطلب الاستمرار في العمل وتحسين ما لدينا ونضيف اليه اكثر.
وأضاف الرئيس: "عندنا إشكالية بقول عليها دايما "التخلف" أو متاهة التخلف، وبعتقد ان المتاهة دي أسبابها الجهل، والفقر، وقلة الوعي، وبالمناسبة التلات حاجات دول ليهم تاثير متبادل، مش هنقدر ابدا محاربة الجهل إلا اذا كان لدينا قدرات اقتصادية وبالتالي جودة التعليم تحتاج جهد آخر"
كما شدد الرئيس السيسي، على أهمية مشاركة القطاع الخاص فى المشروعات القومية
واضاف الرئيس : "حبيت اسمعكم إن احنا بنقول يا جماعة اللى بيعمل فى مصر شركات مصرية قطاع خاص.. وبدعوهم من فضلكم.. خشوا فى مجالات أخرى.. انتم حققتم أرصدة وقوائم مالية كويسة.. خشوا فى مشروعات أخرى لدفع عجلة الاقتصاد وبنشجع ده ومش بنشجع كلام.
وأضاف الرئيس السيسي،: الفدان بيتكلف 300 ألف جنيه أحيانا، إذا كان حد في القطاع الخاص مستعد.. إحنا خلال سنتين هيكون عندى 2.5 مليون فدان تتكلف 500 مليار جنيه.. إذا كانوا مستعدين يخشوا هكون سعيد علشان الأموال دى هيتم ضخها فى مشروعات أخرى.. ديروا عملكم وازرعوا للبلد.. أى مشروع هعرضه عليك "منتهى" مش مشروع هنفكر فيه.. دراسات الجدوى بتاعته والإجراءات التنفيذية اتحطت وتم تنفيذ المشروع على الأرض وبيتعمل.. مش هقولك ساهم أو اشترى مشروع هتعمله أنت، بقول كده ليه علشان أقولك محتاجك معانا، وينطبق هذا الكلام على كل المشروعات.
وقال الرئيس السيسى، أن إحدى شركات القطاع الخاص والتى تعمل فى قطاع التشييد قد حصلت على استثمارات تقدر ب 75 مليار جنيه في 7 سنوات، أى أن تلك الشركة تقاضت 11 مليار جنيه سنويا
وقال : "فيه حد بيشتغل ب 11 مليار جنيه ويقول مش بيشتغل.. ازاى
وأضاف الرئيس السيسى، عندنا 100 ألف فدان أو 200 ألف أو نص مليون فدان زى الكتاب ما بيقول.. رى وكهرباء وطرق.. وكل حاجة.. مقدرشى أقول للمواطن اللى بيزرع قمح أقوله سلم قمحك.. بنعمل مليون فدان يوفروا 3 ملايين طن".
وأكد الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية تحتاج إلى 2.1 مليار دولار لاستيراد القمح سنويا
وقال "لما نعمل مليون فدان من أجل الحياة والزراعة يحتاجوا 200 مليار جنيه.. المليون فدان دول جاهزين مش محتاجين حاجة.. اللى ياخد منهم يرمى البذرة ويشغل مكن الرى ويشتغل.. ليه التكلفة دى علينا لأنها أمن قومى".
وأضاف الرئيس السيسى أرجو أن النقطة دى ننتبه لها.. فيه مشروعات من الاقتصاديين مش بيشتغلوا فيها.. ومن حقهم كده.. ده صاحب مال ومصلحته أنه يدور على القرش اللى بنفقه ويكسب منه.. لكن الأمن القومى نصرف فيه.. بعيدا عن المنظور الاقتصادى.. المليون فدان عوائدهم قد إيه هيشغلوا قد إيه.. لو كل فدان شغل واحد ولا نص يعنى نص مليون فرصة عمل.. وزيادة معدل النمو".
واضاف الرئيس الرئيس السيسي: "أحنا أسرة واحدة.. القطاع الخاص والحكومة.. كلنا واحد.. محدش يقول أنت وأنا.. وأحنا طبيعي أكون صادق علشان ربنا هيحاسبنى.. التحديات الموجودة في بلدنا.. يا جماعة البلد هتقوم بينا كلنا.. وفهمنا كلنا وإيدينا مع بعض".
وأشار الرئيس السيسى، إلى إنشاء 14 محورا جديدا على النيل فى الصعيد، قائلا: "قبل سنوات ولما كنا نستعد لهذا التطوير كانت المسافة الجانبية بين المحاور 100 كيلو والهدف أنه يكون 25 كليو متر فقط.. بفكر كامل الوزير.. احنا النهاردة وصلنا الرقم ده بالعمل والخطط والموارد.
وأضاف الرئيس السيسى مفيش طريق يتم توسعته بجانب الأرض الزراعية إلا بعد تعويض أصحاب الأراضى الزراعية.. هذه الأرض الزراعية نعطى تعوضا بسعر عادل للناس.. رغم أنه منفعة عامة.. ومش هنقول للناس شيلوا معانا.. بنقول رغم أنه قلبنا بياكلنا أننا ندخل فى أرض زراعية علشان توسعة الطرق.. بس مفيش خيار تانى وبندفع تعويضات للناس".
كما أشار الرئيس السيسى إلى تطوير الطريق الدائرى، قائلا: "زى ما بنعوض أصحاب الأراضى الزراعية بنعوض المناطق السكنية.. دخلنا الطريق الدائرى وفيه 2100 عمارة اتشالوا.. ما يطلع من شقته بياخد التعويض المناسب.. حد يقوله سيبها.. طب ازاى وحجم النمو المطلوب للحركة يحتاج ده.. ولو فيه تنمية واستثمارات.. بس مش على حساب الناس.. لا.. دول أهلنا".
وأضاف الرئيس السيسى: "خلال السنوات الماضية الناس كانت سابقة الدولة ولما سابقت عملت اللى عايزه أو اللى الظروف اضطرتها تعمله.. ومش قولنا الناس تشيل ثمن الإصلاح.. الدولة تشيل ثمن الإصلاح.. ده أمر حريصين عليه".
وقال الرئيس السيسى: نعمل على توسيع القدرة الحركة الأساسية في الطرق.. مثل القاهرة التاريخية.. اخر عرض للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بيتكلم 210 ألف وحدة ب 100 مليار جنيه.. علشان احنا مش نسيب أهلنا في الحالة اللى موجودة بالتجمع العمرانى لا... ده اقتصادى.. لا والله.. هنربح منه حاجة واحدة.. هنربح منه رضا ربنا ورضاكم يا ناس.. ونشغل فيه تشغيل لحد ما الصناعة تنطلق وتوفير فرص العمل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.