قال الدكتور هشام قدور استشاري جراحة الأنف والأذن بلندن، إن متحور "أوميكرون" منتشر بشدة في بريطانيا، مؤكدا أنه تم تسجيل 3000 حالة من المتحور الجديد ببريطانيا. وأضاف هشام قدور، خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" الفضائية اليوم الإثنين، أن هناك توجه من الحكومة البريطانية الأن، بحصول المواطنين على جرعة ثالثة تعزيزية لمواجهة هذا المتحور. وتابع استشاري جراحة الأنف والأذن، أن اللقاحات ليست أيضا الحل الوحيد لمواجهة متحورات كورونا، مؤكدا أنه يجب أن يتم إتباع الإجراءات الإحترازية من التباعد الإجتماعي وإرتداء الكمامات. وأشار الدكتور هشام قدور استشاري جراحة الأنف والأذن، إلى أن متحور أوميكرون سريع الإنتشار، أكثر من السلالات السابقة، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية قد أكدت أن متحور أوميكرون الجديد يسبب أعراضا خفيفة، لكنها أكدت أنه "يقلل من فعالية اللقاحات" من حيث الحماية ضد العدوى وانتقال الفيروس. اقرأ أيضا:فرنسا تتعرض لموجة سادسة من كورونا الشهر المقبل متحور أوميكرون (بالإنجليزية: Omicron variant) واسمه الكامل سارس-كوف-2 متحور أوميكرون (بالإنجليزية: SARS-CoV-2 Omicron variant) ويُعرف باسم التسلسل بي 1.1.529 (بالإنجليزية: Lineage B.1.1.529)؛ أحد تحورات فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2، الفيروس المسبب لمرض فيروس كورونا. اكتُشف هذا المتحوّر للمرة الأولى في 9 نوفمبر 2021 في بوتسوانا، ثم أبلغ عن وجود حالات عديدة مصابة به في جنوب أفريقيا وفي مجموعة دول أخرى منذ ذلك الحين بين أفريقيا وأوروبا وآسيا. صُنِف المتحور من قبل منظمة الصحة العالمية بوصفهِ متحورًا مثيرًا للقلق في 21 نوفمبر 2021 بعد أن كانت قد وضعته قيد المراقبة. تشير التقارير الأولية إلى أن «متحور أوميكرون» مختلف عن بقية المتحورات، إذ قال البروفيسور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة الوبائية والابتكار في جنوب أفريقيا، إن المتحور يحمل: «مجموعة غير عادية من الطفرات» وإنها «مختلفة تمامًا» عن التي اكتشفت في المتحورات الأخرى، مشيرًا إلى أن «متحور أوميكرون» قد «حقق قفزة كبيرة في التطور و طفرات أكثر بكثير من التي توقعناها» على حد تعبيره، حيث يحمل «50 طفرة إجمالية، منها 30 على البروتين الشوكي» مقارنة بطفرتين فقط لمتحور دلتا الذي اجتاح العالم، وهي طفرات لبروتين النتوءات الشوكية الموجودة على سطح الفيروس، التي تساعده على دخول الخلايا، إذ تمنح الفيروس مزيدًا من هذه النتوءات وتجعلها أكثر استقرارًا، وهو ما يُسهل عملية التصاقه بالخلايا واختراقها، ما يؤدي إلى زيادة في معدلات العدوى على مستوى الخلية.
