قرر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأممالمتحدة، مارتن جريفيثس، تخصيص 13 مليون دولار من صندوق الأممالمتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) للاستجابة العاجلة للفيضانات واسعة النطاق في جنوب السودان. وذكر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية - على موقعه الإلكتروني - أن "حوالي 809 آلاف من الأشخاص تضرروا من الفيضانات في مناطق عديدة في جنوب السودان، ولهذا قامت الوكالات الإنسانية بتوسيع نطاق استجابتها لتلبية احتياجات المتضررين وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تغرق فيها أجزاء كبيرة من جنوب السودان". وستقدم وكالات الأممالمتحدة وشركاؤها المساعدة الإنسانية والحماية للأشخاص المتضررين من الفيضانات الذين يملكون إمكانية محدودة أو معدومة للوصول إلى الخدمات والإمدادات الأساسية. وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك إن الأممالمتحدة تؤكد الحاجة إلى حماية النظام الدستوري والحريات الأساسية للعمل السياسي، لاسيما حرية التعبير والتجمع السلمي. وأوضح المسؤول الأممي تعقيباً على اتفاق الأطراف السودانية أن الشركاء في المرحلة الانتقالية سيحتاجون إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لاستكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. وجدد المسؤول الأممي - بحسب مركز إعلام الأممالمتحدة - التأكيد على الحاجة إلى حماية العملية الانتقالية، وعلى دعوة الأممالمتحدة إلى إجراء تحقيق في الأحداث التي شهدتها السودان خلال الأسابيع القليلة الماضية. كانت بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) قد شددت - في بيان - على "ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي". اقرأ أيضا: فاينانشيال تايمز: فرنسا وإيطاليا تسعيان لتعزيز نفوذ الاتحاد الأوروبي ب «معاهدة صداقة»