أطلقت إدارة إسنا التعليمية، مبادرة لمناهضة العنف ضد أطفال المدارس من ذوي الهمم، بالاشتراك مع المجتمع المدني بمركز إسنا. ونظمت وحدة تكافؤ الفرص بإدارة إسنا التعليمة ومؤسسة صعيد مصر للتنمية، وجمعية التنمية الريفية المتكاملة بأصفون، وجمعية أصدقاء النشء، يوما رياضيا حضرة مجموعة كبيرة من القيادات الشعبية والتنفيذية وقيادات التربية والتعليم. وأكد أشرف قرقار مدير وحدة تكافؤ الفرص بإدارة إسنا التعليمية، أن المبادرة بناء على تعليمات رسمية لجميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، توصي بضرورة مكافحة جميع أشكال التنمر بين طلاب المدارس وبعضهم بما فيها السخرية والاستهزاء والتمييز والعنف وغيرها. كما شددت على محاربة التنمر الصادر من المعلمين تجاه الطلاب، وتفعيل دور إدارة المدرسة والإخصائيين النفسي والاجتماعي في التصدي لهذه الممارسات. وأكد "قرقار"، أن التنمر ظاهرة تنطوي تحت مسمي العنف بين الأطفال، وتتشكل مع مرور الزمن وتحدث نتيجة عدة مشكلات نفسية، وفي أغلب الحالات ترجع إلى تخاذل دور الأسرة في الاهتمام بنفسية الطفل وتعليمه كيفية التعامل مع الآخرين واحترام الاختلاف بينهم، كذلك رؤية الأطفال للمشادات التي تشب بين الأم والأب وتحدث بالإساءة اللفظية والمادية واستخدام العنف وأن المبادرة لاقت إقبالاً جماهيريًا من المجتمع. حضر تدشين المبادرة النائبة زينب السلايمي عضو مجلس النواب عن دائرة إسنا، ومدير ادارة التربية والتعليم، ورجال الدين الاسلامي والمسيحي والجمعيات الاهلية. وأكد فتحي أبو الوفا مدير إدارة إسنا التعليمية جنوبالأقصر، أن مبادرة أنا ضد التنمر حملة أطلقتها وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، لمحاربة ظاهرة التنمر بين الأطفال بالمدارس، مشيرا إلى أن التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد آخرين من خلال الشائعات أو التهديد أو مهاجمته بدنيا أو لفظيا. وأضاف: "للتنمر معايير 3 التعمد والتكرار واختلال القوة، ونحن كإدارة سوف نقف ضد هذه العادة السئية وسنواجها بقوة داخل المدارس والمجتمع". اقرأ أيضا| متابعة مستمرة من «الصحة» لمراكز تطعيم المواطنين بلقاح كورونا بالشرقية
