من بين أعضاء جسم الإنسان، تضع الأسنان صاحبها بين أمرين أساسيين أولهما مصدر جمال وعضو فعال في المضغ أو مصدر للألم والأوجاع والزيارات الدورية للأطباء. بحسب تقرير لموقع «webmd» هناك مجموعة من الأمور المدمرة للأسنان والتي يحذر الأطباء منها الكبار والصغار على حد سواء، ولعل أبرزها: مضغ الثلج الثلج طبيعي وخالي من السكر لذلك قد تعتقد أنه غير ضار، لكن مضغ المكعبات الصلبة والمجمدة يمكن أن يكسر أسنانك، وإذا كان قضم بصوتك الطائش يزعج الأنسجة الرخوة داخل السن فقد يتبع ذلك آلام الأسنان المنتظمة. وقد تسبب الأطعمة الساخنة والباردة ضربات سريعة وحادة من الألم أو ألم الأسنان المستمر، وفي المرة القادمة التي تشعر فيها بالحاجة إلى تناول الثلج أمضغ بعض العلكة الخالية من السكر بدلاً من ذلك. ممارسة الرياضة بدون حارس للفم سواء كنت تلعب كرة القدم أو الهوكي أو أي رياضة أخرى تتطلب الاحتكاك الجسدي، فلا تدخل اللعبة بدون واقي الفم.. قطعة من البلاستيك المقولب تحمي الصف العلوي للأسنان. بدون هذه القطعة يمكن أن تتشقق أسنانك عندما تصبح الحركة قاسية، ويمكن شراء واقيات الفم ذاتية التركيب من المتجر، أو يمكنك الحصول على واحد مخصص من قبل طبيب أسنانك. زجاجات الرضع إعطاء الطفل زجاجة عصير أو حليب أو تركيبة قبل النوم يمكن أن يضع أسنانًا جديدة على طريق التسوس، فقد يعتاد الطفل على النوم مع الزجاجة في فمه، والاستحمام بالسكريات بين عشية وضحاها، ومن الأفضل إبقاء الزجاجات بعيدًا عن السرير. ثقوب اللسان قد يكون ثقب اللسان أمرًا شائعًا لدى الفتيات تحديدا، لكن العض على الحلق المعدني يمكن أن يكسر السن؛ حيث تشكل ثقوب الشفاه خطرا مماثلا. وعند احتكاك المعادن باللثة يمكن أن يتسبب ذلك في تلفها مما قد يؤدي إلى فقدان الأسنان، ويعتبر الفم أيضًا ملاذًا للبكتيريا، لذلك فإن الثقوب تزيد من خطر الإصابة بالعدوى والقروح. ومع ثقب اللسان، هناك خطر حدوث ثقب في وعاء دموي كبير، مما قد يؤدي إلى نزيف حاد، وعليك مناقشة المخاطر الصحية مع طبيب أسنانك أولاً. السن الطاحن صرير الأسنان يمكن أن يضعف الأسنان بمرور الوقت، وغالبًا ما يكون سببها الإجهاد وعادات النوم، هذا يجعل من الصعب السيطرة عليها. يمكن أن يؤدي تجنب الأطعمة القاسية خلال النهار إلى تقليل الألم والضرر الناجم عن هذه العادة، ويمكن أن يؤدي ارتداء واقي الفم ليلاً إلى منع الضرر الناجم عن «الجز» عليها. قطع الاستحلاب لا يعني تناول قطع (الاستحلاب) لتخفيف حدة السعال أنها جيدة، فغالبا معظمها مليء بالسكر، ولذلك بعد تهدئة حلقك باستخدام أقراص استحلاب تأكد من تنظيفها جيدًا. سواء جاء السكر من قطرة سعال أو حلوى صلبة، فإنه يتفاعل مع اللويحة اللاصقة التي تغلف أسنانك، ثم تقوم البكتيريا الموجودة في اللويحة بتحويل السكر إلى حمض يأكل مينا الأسنان ما يعني في النهاية إحداث تجاويف. حلوى جيلاتينية جميع المعالجات السكرية تعزز تسوس الأسنان، ولكن يصعب تحمل بعض الحلوى؛ حيث تلتصق العلكة بالأسنان وتحافظ على السكر والأحماض الناتجة على اتصال مع مينا الأسنان لساعات. مشروب غازي الحلوى ليست الجاني الوحيد عندما يتعلق الأمر بإضافة السكر؛ إذ يمكن أن تحتوي المشروبات الغازية على ما يصل إلى 11 ملعقة صغيرة من السكر لكل وجبة. ولزيادة الطين بلة، تحتوي المشروبات الغازية أيضًا على أحماض الفوسفوريك والستريك التي تتآكل مينا الأسنان، وتسمح لك المشروبات الغازية الخاصة بالحمية بتخطي السكر، لكنها قد تحتوي على المزيد من الأحماض في شكل المحليات الاصطناعية. فتح الأشياء بأسنانك قد يكون فتح أغطية الزجاجات أو العبوات البلاستيكية بأسنانك أمرًا مريحًا لكن هذه عادة تجعل أطباء الأسنان يحذرون دائما من تلك العادة. يمكن أن يؤدي استخدام أسنانك كأدوات إلى تشققها، وبدلًا من ذلك احتفظ بالمقص وفتاحات الزجاجات في متناول يدك، ففي النهاية استخدام أسنانك يكون للأكل فقط. المشروبات الرياضية ليس هناك شك في أن مشروبًا رياضيًا باردًا منعشًا بعد التمرين الجيد لكن هذه المشروبات عادة ما تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل الصودا أو الحلوى. والمشروبات الرياضية السكرية تخلق هجومًا حمضيًا على مينا أسنانك، وتناولها بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى التسوس، ولعل أفضل طريقة للبقاء رطبًا في صالة الألعاب الرياضية هي شرب الماء الخالي من السكر والسعرات الحرارية.
