فاز المرشح الحزب الجمهوري جلين يونجكين على الديموقراطي تيري ماكوليف في انتخابات حاكم ولاية فرجينيا، التي أجريت في جميع أنحاء البلاد ليلة الثلاثاء. ويري البعض أن خسارة مكوليف في ولاية فرجينيا، التي فاز بها الرئيس الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري آنذاك دونالد ترامب العام الماضي، ستمثل انتكاسة معنوية للديمقراطيين الوطنيين. في الوقت الذي رأى مكوليف أن تقدمه في استطلاعات الرأي العامة يتبخر في الأسابيع الختامية للحملة. خرج مكوليف للتحدث إلى أنصاره في مقره الانتخابي الساعة 10:20 مساءً. ، لكنه رفض التنازل عن الانتخابات ، قائلاً إنه لا يزال هناك 18 ٪ من الأصوات المتبقية ليتم الإبلاغ عنها وأنه يريد التأكد من احتساب كل صوت.وشكر العاملين في حملته الانتخابية والناخبين. في الوقت الذي سارع الرئيس السابق دونالد ترامب إلى ماكوليف في بيان من "انقذوا امريكامعلقا علي النتاىج بقوله: يبدو أن حملة تيري مكوليف ضد شخص معين اسمه" ترامب "ساعدت كثيرًا جلين يونجكين. كل ما فعله مكوليف هو التحدث عن ترامب وترامب وترامب وخسر! لشغل المنصب لأن الديمقراطيين لن يفعلوا ذلك كثيرًا. لم يكن عليّ حتى أن أذهب إلى أجل حشد يونجكين ، لأن تيري ماكوليف فعل ذلك من أجلي. شكرًا لك على ناخبي يونجكين لأنهم حققوا نجاحًا كبيرًا! " وأشاد ترامب بقاعدة ناخبيه لخروجهم من أجل يونجكين في بيان آخر ل انقذوا أمريكا. "أود أن أشكر على الخروج بقوة والتصويت لصالح يونجكين، بدونك ، لم يكن ليكن قريبًا من الفوز. إن حركةMAGA أكبر وأقوى من أي وقت مضى. سيكون جلين حاكمًا عظيمًا. شكرًا أنتم لشعب كومنولث فرجينيا وعلى وجه الخصوص، إلى ناخبي MAGA المذهلين! " أعلن دونالد ترامب جونيور فوز يونجكين بمثابة ضربة قاضية للرئيس جو بايدن ، وغرد: "عندما يستيقظ بايدن بعد ظهر الغد ، سيخبره شخص ما أنه يترأس الآن رسميًا انهيار الحزب الديمقراطي" تركزت الحملة الانتخابية على قضايا من بينها علاقات يونجكين بدونالد ترامب ، ومستقبل حقوق الإجهاض، والمعارك الثقافية على المدارس. لكن الناخبين رأوا أن الاقتصاد هو القضية الأولى، يليه جائحة الفيروس التاجي، وفقًا لاستطلاعات الرأي للناخبين على مستوى الولاية. صنف حوالي 34 ٪ من ناخبي ولاية فرجينيا الاقتصاد على أنه الأولوية الأول ، مقارنة ب 17 ٪ قالوا الكوفيد و 14 ٪ اختاروا التعليم. وفاقت تلك القضايا الرعاية الصحية وتغير المناخ والعنصرية والإجهاض في الدراسة الاستقصائية.
