قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، والقائم بأعمال وزيرة الصحة، إنه مع بداية 15 نوفمبر سيمنع دخول الحرم الجامعي للطلاب والعاملين بالجهاز الإداري؛ دون إثبات التطعيم، مؤكدًا تطعيم جميع العاملين بالجهاز الإداري بشكل كامل، لافتًا إلى أنه سيتبقى تلقيح الجمهور الذي يتعامل مع المصالح الحكومية؛ مشيرًا إلى أنه تم الوصول لتطعيم 500 ألف جرعة لقاح يوميًا (جرعة أولى وثانية). وأضاف عبدالفغار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي » المذاع عبر قناة صدى البلد، أن سيكون هناك تطبيقًا إلكترونيًا يمكن من خلاله إثبات متلقي اللقاح؛ مؤكدًا أنه صالح للاستخدام داخل وخارج مصر، مشيرًا إلى أن مصر تحاول التيسير على السياح القادمين إلى مصر عبر تزويد الأطقم الطبية في الحجر الصحي بالمطارات والموانئ والمنافذ في شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم بالإمكانيات التي تمكنهم من إنهاء إجراءات السياح والتأكيد من سلامتهم. وأشار إلى أن مصر تعيش ذروة الموجة الرابعة حاليًا، لافتًا إلى أن أرقام الإصابات- حتى الآن- في المعدلات الآمنة وبعد شهر نوفمبر من المتوقع أن تعود الإصابات في الإنخفاض؛ مؤكدًا أن النظام الصحي الحالي، من خلال 23 مستشفى عزل بها 2450 سرير عناية مركزة، و375 مستشفى تعمل بنسب متفاوتة على استعداد للعمل بكامل طاقتها حسب الحالة، مطالبًا المواطنين بالالتزام بالإجراءات الصحية نظرًا للمجهود الرهيب الذي قامت به الدولة التي صرفت ما يقرب من نصف مليار دولار صُرفت بخلاف بعض المنح أو الجهات المتعاونة. وشدد على أنه لا أحد في الكون يستطيع أن يجزم أن تمر مصر بموجة خامسة من كورونا، مشيدًا بتعامل الدولة المصرية، من خلال أطقمها الطبية وجميع مؤسساتها، مع جائحة كورونا منذ تفشيها، مؤكدًا أنه ليس مستبعدًا أن يكون هناك جرعة ثالثة؛ كون هذا الفيروس سيكون مثل الإنفلونزا الموسمية؛ ومصر تستعد أن يكون هناك جرعات تنشيطية للمستقبل. وأوضح أن هيئة الدواء المصرية أجازت واحدًا من التطعيمات المصرية للتجربة ضد كوفيد-19، حتى نبدأ خلال أيام الإجراءات الخاصة بهذا اللقاح تمهيدًا لإجازة استخدامه، مؤكدًا أن مصر لن تتخذ خطوة الإغلاق؛ فمصر لم توقف عجلة الإنتاج رغم الأزمة وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي.
