عاد نحو 40 مهاجرا مغربيا إلى بلادهم آتين من الجزائر حيث كانوا يقيمون بطريقة غير قانونية، عبر الحدود البرية بين البلدين التي فتحت استثنائيا لهذا الغرض، وفقا لما أفادت جمعية حقوقية مغربية. وقال المسؤول في جمعية مساعدة المهاجرين حسن عماري لوكالة فرانس برس إن "السلطات الجزائرية سلمت نظيرتها المغربية نحو 40 مهاجرا، عبر المركز الحدودي البري زوج بغال (شرق)، الذي فتح بشكل استثنائي". اقرأ أيضًا: فرنسا تشدد إجراءات التأشيرة لمواطني تونسوالجزائر والمغرب وأوضح أن الجمعية سبق لها أن راسلت مسؤولين جزائريين لإطلاق سراح سبعة مهاجرين مغاربة بطلب من عائلاتهم، "لكن المفاجأة السارة أن عدد المرحلين بلغ نحو 40 شخصا". وأشار إلى أن السلطات المغربية نقلتهم إلى مدنهم في حافلات. في حين لم يتسن الحصول على تفاصيل من هذه الأخيرة. وتعد السواحل المتوسطية للمغرب شمالا منطلقا رئيسيا لقوارب الهجرة نحو اسبانيا على بعد كيلومترات قليلة، "لكن بعض المهاجرين يصلون الجزائر بعد أن تضل قواربهم الطريق ليتم توقيفهم"، بحسب عماري. ويشير الناشط الحقوقي إلى فئة أخرى من المهاجرين المغاربة "أوقفوا فوق التراب الجزائري، في طريقهم لمحاولة العبور إلى أوروبا عبر تونس أو ليبيا".