ترأس نّيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، بمشاركة الأب بشاي إسحق، راعي كنيسة الراعي الصالح بالسويس، وراهبات الراعي الصالح، وراهبات الطفلة مريم، صلاة القداس الإلهي بالكنيسة. وتكلم نيافته خلال العظة عن فضائل العذراء مريم، بمناسبة عيد ميلادها، ثم احتفلت الرعية بالذكرى الثانية للسيامة الأسقفية لنيافة الأنبا دانيال، حيث قدمت له هدية تذكارية، ثم توجه نيافته إلى راهبات الراعي الصالح، حيث قدم الشكر للأخوات الراهبات من أجل الرسالة وكل ما يقدمونه للكنيسة، ومساندة الأب الراعي والكنيسة في الخدمة. وعقب ذلك، تقابل الأب المطران مع المجلس الرعوي للكنيسة، حيث تم عرض الخدمات الروحية، مشجعًا إياهم على مساندة الفقراء والاهتمام بالمهمشين، وأطفال التربية الدينية، كما تم الاتفاق على البدء في تشغيل مبنى الخدمات، لتسكين الطلاب المغتربين. وفي إطار الزيارة الرعوية اليوم، بدأ نيافته جولته الرعوية بالتوجه إلى نيافة الأنبا بموه، مطران إيبارشية السويس للأقباط الأرثوذكس، حيث بدأ اللقاء بالترحيب المتبادل، ثم تكلم الأنبا دانيال عن فكر المجمع الڤاتيكاني الثاني حول الاهتمام بالحوار، وأيضًا عن الكنيسة الكاثوليكية كرائدة في فترة الإعداد للمخطوبين، بالإضافة إلى الإعداد البعيد في نشاط التربية الدينية، ثم الإعداد القريب قبل الزواج، كما تحدث أيضًا عن الأسرة واصفًا إياها بأنها أيقونة للثالوث. واختتم اللقاء بصلاة قادها الأنبا دانيال لطفي. واستقبل مطران الأقباط الكاثوليك بالإسماعيلية مع الأب بشاي إسحق أعضاء بيت العائلة بالسويس، وذلك بقاعة كنيسة الراعي بالسويس. ودار الحديث حول أن الكنيسة الكاثوليكية لديها مائة وخمس وسبعين مدرسة، تخدم فيها الإنسان، بالإضافة إلى المستشفيات، التي تستقبل فيها جميع فئات البشر، كما قام بيت العائلة بتقديم وسام الأستحقاق لنيافته. وتقابل أيضًا كل من نيافة الأنبا دانيال، وراعي كنيسة الراعي الصالح للأقباط الكاثوليك بالسويس، وبعض مجلس الكنيسة مع السيد الدكتور الشيخ ماجد راضي، وكيل الأوقات، وسط جو يسوده التقدير والاحترام المتبادل، حيث دار اللقاء حول حول الخطاب الديني البناء. واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية.
