وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ب"التاريخي"، معتبرًا إياه انتصارًا في المعركة ضد الإرهاب. وكتب ماكرون، تغريدةً عبر حسابه الرسمي على "تويتر" قال فيها: "محاربة الإرهاب وتنفيذ مشاريع هيكلة إقليمية وردود فعلية على تحديات الشرق الأوسط. كل هذا لا يمكن القيام به إلا معًا". وأردف قائلًا: "مؤتمر بغداد تاريخي.. إنه بالفعل انتصار في حد ذاته. وُلد تعاونٌ جديدٌ". Lutter contre le terrorisme, porter des projets régionaux structurants et de vraies réponses aux défis du Moyen-Orient. Tout cela, on ne peut le faire qu'ensemble. La Conférence de Bagdad est historique. Elle est déjà une victoire en soi. Une coopération nouvelle est née. pic.twitter.com/aOT8PfFXMW — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) August 28, 2021 انطلقت أعمال مؤتمر العراق للتعاون والشراكة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة وزعماء وممثلي الأردن والسعودية والكويت وقطروالإمارات وفرنسا وتركيا وإيران، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي. وترأس الوفد العراقي مصطفي الكاظمي، رئيس الوزراء، فيما شارك في المؤتمر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، والشيخ صباح خالد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، وفيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودية، ومولود تشاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، وحسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، إضافة إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ونايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. كما شارك في المؤتمر ممثلون عن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وممثلون عن الاتحاد الأوروبي ودول العشرين "بصفة مراقبين". ويسعي المؤتمر، لحشد الدعم الإقليمي والدولي من أجل دعم العراق، وتعزيز استقراره وازدهاره، ودعم الجهود المتواصلة التي يبذلها لمواجهة التحديات الضخمة على الصعيد الأمني والاقتصادي.