ارتفعت نسب الإقبال على الشواطئ فى دمياطوالإسكندرية، بسبب موجة الحر التى تشهدها جميع المحافظات، وسجلت المدن الساحلية إشغالًا يصل إلى 100% من الحجوزات، سواء فى الفنادق أو الشقق المصيفية. ففى الإسكندرية استقبلت الشواطئ، خلال اليومين الماضيين، مئات الآلاف من المصطافين الوافدين من شتى محافظات الجمهورية، وذلك بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، حيث بلغت نسبة الإقبال 100%. وقال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إنه بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة شهدت شواطئ الإسكندرية إقبالًا كبيرًا، حيث وصلت نسبة الإشغال 100% فى بعض الشواطئ، خاصةً فى شواطئ ميامى العام، وجليم والسرايا وأنطونيو وستانلى وميرامار والعصافرة. وأشار رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف إلى أن شواطئ العجمى أيضًا بلغت نسبة الإشغال فيها إلى 100%، فيما يتعلق بالشواطئ المجانى، فيما بلغت النسبة 90 %، فيما يخص الشواطئ المؤجرة. وكشف رشاد أن 60 حجزًا تم إجراؤها من خلال التطبيق الإلكترونى الخاص بالإدارة بعدد أفراد (371) فردًا. وقال رشاد : إنه كان متوقعًا أن تكون الشواطئ كاملة العدد اليوم، خاصةً مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة وموجة الحر التى تُواجهها المحافظات، الأمر الذى أدى إلى هروب المواطنين إلى الشواطئ، إضافةً إلى زيادة رحلات اليوم الواحد، خاصةً يوم الجمعة، والذى يُمثِّل التحدى الحقيقى لقدرة الإدارة المركزية للسياحة والمصايف للسيطرة على الشواطئ. وأكد استمرار عمليات الرقابة على الشواطئ، للقضاء على ظاهرة الإكراميات ومنع المخالفات سواء من المؤجرين أو زوار الشواطئ، مشيرًا إلى أنه تم توقيع مخالفة بيع تذاكر الدخول بأسعار أزيد من قيمتها فى شاطئ بليس 1 المميز وضبط شيشة فى شاطئ بليس 2 المميز. وفى دمياط نجحت إدارة الشاطئ بمصيف رأس البر فى إنقاذ 38 مصطافًا من الغرق، وتسليم 343 طفلًا تائهًا.. كانت شهدت شواطئ رأس البر إقبالًا من المصطافين من خلال رحلات اليوم الواحد، أيضًا من المصطافين المقيمين بالمدينة.. يُذكر أن الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، أصدرت تعليماتها للواء حسين لبيب، رئيس مدينة رأس البر، بضرورة رفع درجة الاستعداد لاستقبال المصطافين ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وعليه قامت إدارة الشاطئ برئاسة وليد الشهاوى، نائب رئيس المدينة، بنشر فرق الإنقاذ بطول الشاطئ وتجهيز معدات الإنقاذ وتمركز لسيارات الإسعاف وإقامة 5 خيام لتجميع الأطفال التائهين لتقديم أفضل الخدمات للمصطافين. وانتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة تواجد الحيوانات على شاطئ مدينة العريش، إما بسبب تنشيط سياحة ركوب الجمال والأحصنة، أو بسبب جمع مخلفات المواطنين من البلاستيك والكارتون، بعد قضاء السهرة على الشاطئ. حرارة الجو لم تمنع صاحب الجمل فى الصورة من التجول على شاطئ البحر فى انتظار طلب خدمة ركوب الجمل من جانب الأطفال. لكن الشاطئ يكاد يكون خاليًا من المواطنين بسبب ارتفاع الحرارة وعدم القدرة على الوصول للشاطئ؛ لأن الغالبية العظمى تفضل الذهاب إلى الشاطئ فترة المساء، حيث تفترش الأسر الأرض وتقضى فترات طويلة حتى انتهاء ساعات الحظر، وذلك بعد تجهيز الرحلة بمزيد من المأكولات والمشروبات الساخنة والغازية.
