أعلنت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان إحدى المؤسسات التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، الأربعاء، أنه تم العثور على طفلة بأحد الشوارع مجهولة الهوية وبها العديد من أثار تعذيب وجروح غائره وملامحها مشوهة. وأكدت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني، أنه تمت الاستجابة السريعة ونقل الطفلة للمؤسسة لتلقى الرعاية لحين التعرف على هويتها، وفور وصولها الدار وبالكشف المبدئي تبين أنها تعانى اآثار تعذيب بجميع أجزاء الجسد. وقال محمود وحيد، مدير المؤسسة، إن دور الدار بشكل مستمر إيواء كل من هو بلا مأوى سواء كبارا رجالا أو سيدات، أو أطفالا بلا مأوى، موضحًا أنه وقت الأزمات مثل السيول يتم فتح الدار لإيواء كل من هو بلا مأوى، إلى جانب توفير البطاطين وإغاثة ووجبات. ولفت مدير مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان إلى أن الدار لن تتخلى عن أي شخص بلا مأوى، قائلا: الدار أنشئت من أجلهم، مشيرا إلى أن دور بلا مأوى وبرنامج أطفال وكبار بلا مأوى تعمل على أن تكون مصر خالية من المشردين، من خلال العمل على تأهيل جميع الأعضاء الموجودين بها، بدنيا ونفسيا، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع. وأكدت الوزارة، أنه تم أيضا توجيه فرق التدخل السريع التابعة للوزارة وبرنامج أطفال وكبار بلا مأوى للانتشار في الشوارع بمختلف المحافظات والتعامل الفوري والسريع مع حالات الاطفال والكبار بلا مأوى ونقلهم إلى مؤسسات دور الرعاية التابعة للوزارة. وتلقت نيفين القباج وزيرة التضامن تقريرًا من فريق التدخل السريع المركزى عن تعامل الفرق بمحافظات الجمهورية خلال يونيو الماضي، حيث تعامل الفريق مع 189 شكوى سواء للمواطنين بلا مأوى أو حالات إنسانية أو مساعدات على مستوى الجمهورية تلقاها الفريق من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء، وأيضًا ما يتم تداوله علي صفحات التواصل الاجتماعي.
