استعرضت الدكتورة سلمي يسري مسؤول برنامج الإسكان والتطوير العمراني بمكتب مصر لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، جهود الدولة، لتنمية الساحل الشمالي الغربي، ومنطقة رأس الحكمة وأكدت فى مؤتمر صحفي أن أبرز الاحتياجات عبارة عن تكوين تراث للمدينة عن طريق الطابع العمراني المختلف عن باقي المدن المجاورة أو الشبيهة، بجانب خلق فرص استثمارية جديدة، وتوفير وسائل تنقل مختلفة يكون لها دور كبير في البقاء أطول مدة، وتكوين صورة ذهنية وبصرية عن المدينة بأنها مستدامة. وكان الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، أكد في بيان سابق، أن مدينة رأس الحكمة الجديدة ستكون علامة مميزة في الساحل الشمالي الغربي، وسيتم تنفيذها على غرار مدينة العلمين الجديدة، وستضم أبراجًا سكنية كأبراج العلمين الجديدة. وقال المهندس هشام الدناصوري ، إن المطورين العقاريين متفاعلون مع التجمعات العمرانية الجديدة؛ لتحويل الساحل الشمالي الغربي إلى مدن مستدامة مشيرا الى أنه تم إطلاق مشروع "نايا باي" بمدينة رأس الحكمة، باستثمارات تقدر ب7 مليارات جنيه، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، بمساحة 112 فدانًا. وأكد أن ما حدث في مصر على مدار السبع سنوات الماضية يمثل نهضة عمرانية واقعية غير مسبوقة، ولم تشهدها مصر من قبل، ما أعطى دافعًا قويًا وكبيرًا للشركات المصرية العاملة بالمجال والمستثمرين الأجانب في التوسع بالسوق المصري، واغتنام فرصة توسع الدولة في إنشاء مدن ومشروعات عمرانية جديدة. وأشار إلى أن اهتمام الدولة بتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي، من خلال توحيد جهة الولاية، وإعداد مخطط عالمي؛ لتنمية المنطقة سيجعلها على خريطة السياحة العالمية، ويحقق التنمية المستدامة بالمنطقة. اقرأ أيضًأ: الإسكان: جارٍ تنفيذ أعمال التشطيبات ل15 برجاً بالمرحلة الأولى بالعلمين ويمتد خليج رأس الحكمة لمسافة 48 كيلو مترًا على البحر المتوسط، وهو ما يجعلها منافسة لأعظم شواطئ العالم بقوة، فهي تعد من أجمل 3 شواطئ بالعالم، ويأتي إطلاق مدينة "رأس الحكمة الجديدة" بالتزامن مع افتتاح المرحلة الأولى بمدينة العلمين الجديدة، قطبًا سياحيًا جديدًا سينافس بشراسة المدن الساحلية العالمية.
