قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، اليوم الأحد 20 يونيو، إن العقوبات ليست السبيل لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين روسياوالولاياتالمتحدة، بعد تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في وقت سابق اليوم بأن حزمة جديدة من العقوبات قيد الإعداد على خلفية قضية اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني. وقال أنطونوف للصحفيين بعد هبوطه في نيويورك وهو في طريقه إلى واشنطن، "أفترض أنه من المستحيل استقرار العلاقات وإصلاح العلاقة بين البلدين من خلال العقوبات". وأوضح السفير الروسي أن العقوبات الجديدة ليست الإشارة، التي تلقتها موسكو من واشنطن بعد القمة في جنيف بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن. وأضاف أنطونوف "سمعت عن هذه العقوبات في الجو. نزلت من الطائرة قبل دقيقة. لكن يمكنني القول إن هذه ليست الإشارة التي تلقاها الجميع بعد القمة". وأعرب أنطونوف عن أسفه لاختيار الولاياتالمتحدة طريقا "لا يقودنا إلى النتائج الإيجابية التي رسمها الرؤساء (في جنيف)". وكشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن الولاياتالمتحدة تجهز حزمة عقوبات جديدة متعلقة بالمعارض الروسي السجين أليكسي نافالني. وأوضح سوليفان، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأحد، أن واشنطن بالفعل فرضت عقوبات سابقة على روسيا بسبب قضية نافالني، موضحًا أن هناك حزمة عقوبات جديدة سيتم إعلانها قريبًا.