أعلن الجنود المسئولون عن محاولة الانقلاب التي تجري حاليًا في مالي أنهم قاموا بتجريد قادة البلاد من صلاحياتهم. وأعلنت عدد من الحكومات والمنظمات الدولية إدانتها لاعتقال رئيس مالي المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، الاثنين. اقرأ أيضًا: اعتقال رئيس مالي «باه نداو» ورئيس الحكومة المؤقت وأشارت تقارير لانقطاع البث التليفزيوني الرسمي في مالي في وقت متأخر من مساء أمس. وأشارت عدد من المصادر إلى أن بوادر الانقلاب في مالي ظهرت مع بدء تشكيل رئيس الوزراء للحكومة. من جانبه، قال رئيس وزراء مالي لوكالة الأنباء الفرنسية، "عسكريون اقتادوني بالقوة إلى مكتب الرئيس". كما دعت السفارة الأمريكية في مالي، مواطنيها لتوخي الحذر بعد رصد نشاط عسكري كبير. وأدى باه نداو اليمين رئيسا مؤقتا لمالي في سبتمبر الماضي، ليشرف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا تعود بعدها البلاد للحكم المدني بعد انقلاب عسكري في 18 أغسطس، أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا. كما أدى أسيمي جويتا قائد المجلس العسكري اليمين نائبا للرئيس خلال الفترة الانتقالية وذلك في مراسم جرت في العاصمة باماكو.