قال لطفي رؤوف، سفير إندونسيا بالقاهرة، إن بلاده تحتل المرتبة ال55 في قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصري بمشروعات تتعدى استثماراتها ال100 مليون دولار. وأشار إلى وجود تبادل سياحي بين الجانبين، حيث يزور آلاف المصريين إندونسيا سنويًا، كما يزور آلاف المواطنين الإندونسيين مصر للسياحة سنويًا. جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء مجلس الغرفة التجارية بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، برئاسة أحمد الوكيل، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. وأكد السفير الإندونيسي على أهمية تعميق العلاقات المشتركة بين مصر وأندونسيا، والتواصل المستمر بين الشعبين الصديقين، ومواصلة تبادل التعاون المشترك في جميع المجالات. واستكمل أن العلاقات الثقافية بين إندونيسيا ومصر نشأت منذ فترة بعيدة خاصة العلاقات الثقافية، إذ تعد مصر واجهة العديد من آلاف الطلاب الإندونسيين، الذي يأتون إلى القاهرةوالإسكندرية، لتعلم اللغة العربية، والدين الإسلامي، بجامعة الأزهر. وأضاف لطفي، أن العلاقات المصرية الإندونيسية بدأت منذ قرون ماضية، وكان أول رئيس مصري قام بزيارة إندونسيا، هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن مصر كانت أولى دول العالم اعترافاً باستقلال إندونيسيا. وأوضح السفير الإندونيسي، أن جائحة كورونا، هددت آفاق النمو الاقتصادي ليس في إندونسيا فقط بل في العالم كافة، نتيجة القيود التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ومن جانبه، رحب الأستاذ أحمد الوكيل، رئيس "غرفة الإسكندرية" بالسفير، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الإندونسية، وأن العلاقات بين البلدين ممتدة ومتجذرة من سنوات طويلة. وأشار إلى أن هناك بعض المعوقات التي تواجه الطرفين خلال عملية التبادل التجاري، ويجب العمل عليها لزيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين. وأكد الوكيل على أهمية دفع جهود التعاون التجاري والصناعي والاستثماري والإنتاج المشترك لعدد من الصناعات الأساسية بالاقتصاد المصري والإندونيسي، موضحًا أن هناك فرصة كبيرة أمام الصادرات المصرية للنفاذ للسوق الإندونيسي. وأوضح أهمية تطوير العلاقات المشتركة مع إندونيسيا في مجال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها المحرك الرئيسي للاقتصاد القومي، وأحد القطاعات الرئيسية الموفرة لفرص العمل والداعمة لمنظومة التنمية المجتمعية. اقرا ايضا|توزيع 1000 كرتونة مواد غذائية بمدينتي الطور وسانت كاترين | صور
