وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت إلى بغداد . وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجيّة أحمد الصحاف في بيان ، أن «الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وصل إلى بغداد». وقد عقد وزير الخارجية فؤاد حسين مؤتمراً صحفي مشترك مع أبو الغيط في مبنى الوزارة. اقرأ أيضا| أبو الغيط: العراق دولة منشأة لجامعة الدول العربية ولديها ارتباط وثيق أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ،أن زيارته إلى بغداد رسالة دعم للحكومة والشعب العراقى، وقال أبو الغيط ، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عقب مباحثاتهما اليوم السبت:« إننى أتابع دقة الأداء العراقي الحالي في الإقليم، منوها إلى أن قوة هذا الأداء ودبلوماسيته ومنهجه تعكس الكثير من الثقة بالنفس». وأضاف إن العراق من الدول المؤسسة للجامعة العربية ولديها ارتباط وثيق مع الجامعة، كما أنها تدعم الجامعة العربية، معربا عن أمله في أن تطلع القيادة العراقية ،خلال زيارتها للجامعة العربية، على الملحق الإداري الجديد بالجامعة تلك الإضافة الكبيرة لمقر الجامعة التي ساهم فيها العراق، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في دعم علاقات التعاون بين الجامعة العربية والعراق ، هذا العضو النشاط الذي يؤيد ويدعم الجامعة العربية في فترة تمر بها الجامعة بصعوبات سواء لأوضاع دولها أو لصعوبات خاصة بتمويل أنشطتها. وتعهد «أبو الغيط » بالوفاء بأي احتياجات تطلبها العراق من الجامعة العربية ، قائلًا: «نأمل للعراق كل الخير حيث استمعنا لأفكار وزير الخارجية في علاقة العراق بجواره على غرار الدول العربية وبالقوى العالمية الكبرى، كما نأمل لكم كل النجاح ونثق في إدارتكم و قدرتكم في التفاعل مع الجميع بما يؤمن مصالح العراق دائما». ومن جانبه، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، سيلتقي بكبار المسؤولين في العراق ، كما سيقوم بزيارة إلى أربيل للقاء قادة إقليم كردستان ، موجها له الشكر على زيارته للعراق، ومباحثاته المثمرة ، مبديا تطلعه إلى المزيد من اللقاءات ومن جانبه أكد رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح خلال لقائه فى بغداد أمس السبت مع أبو الغيط :«إن سياسة الانفتاح التي ينتهجها العراق تنطلق من إدراكه أهمية إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار». وقال صالح خلال استقباله أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط:«إن استقرار العراق وسيادته عنصر لا غنى عنه لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها». وأضاف :« إن الجهود العراقية منصبة على دعم الحوار لتسوية المشاكل وتخفيف حدة التوترات، وتبنّي التعاون العربي المشترك في إرساء أمن وسلام المنطقة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار العراق».
