بارقة أمل وبشرة خير في أول رد فعل للاتحاد الدولى لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفى، على تظلم المهندس هشام نصر على إيقافه لحين العرض على الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بسبب خروجه من الفقاعة الطبية حسبما أكد الاتحاد الدولى فى حيثيات قراره. وعلى عكس المتوقع فإن ردود الفعل على تظلم هشام نصر حملت رسائل إيجابية من خلال ''إميل'' رسمي تلقاه من الاتحاد الدولي عكس القرار الصادم وغير المتوقع من الاتحاد الدولي بإيقاف رئيس الاتحاد المصري بعد تنظيم مبهر لمونديال عالمى تألقت خلاله الدولة المصرية وأبدعت في التخطيط له وتنفيذه ونال إشادة العالم. فتح هذا التظلم الباب أمام عودة هشام نصر، وكشف عن إمكانية تعديل مجلس إدارة الاتحاد الدولي قراره الأول خلال أول اجتماع قادم للمجلس بعد عرض التظلم عليه وهو ما مثل بشرة خير. ويمكن لمجلس إدارة الاتحاد الدولي، رفض العقوبة وإلغاءها في حال اقتناعه بالمبررات، وفي حالة تأكيدها وهذا ما لا تتمناه أسرة كرة اليد والرياضة المصرية نظرا للنجاح الكبير لنصر في قيادة الاتحاد سيضطر هشام نصر للتظلم أمام جهات قانونية بالاتحاد الدولي على درجتين. تجدر الإشارة إلى أن رئيس اتحاد اليد المهندس هشام نصر ورئيس اللجنة المنظمة للمونديال، كان قد أرسل مذكرة تظلم تفصيلية للرد على قرار إيقافه شرح خلالها وفسر فيها كل الأحداث المذكورة وأبرز النقاط التي اعتمد عليها قرار الاتحاد الدولي، وأشار نصر إلى أنه لم يكن رئيس البعثة المصرية فقط وإنما تحمل مهام كبيرة خلال المونديال منها رئاسة اللجنة المنظمة مع الاتحاد المصري بالإضافة لكونه رئيس البعثة بسبب إصابة زملائه في مجلس الإدارة وأبرز مساعديه بكورونا مما صعب مهمته ومع ذلك التزم بكل الإجراءات الاحترازية حرصا على سلامة الجميع وأهمها منتخب بلاده. على صعيد آخر، يعقد هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية اجتماعات مستمرة مع أعضاء مجلس الإدارة لتقنين أوضاع الاتحاد قانونيا خلال الفترة المقبلة بعد إيقاف هشام نصر وحتى معرفة مصير تظلمه دوليا.
