حذر النائب أحمد عبد السلام قورة، من انتشار مصانع بئر السلم والتي تنتج السموم المدمرة للعقول الشباب، والأجيال القادمة. وكشف "قورة"، في طلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزير الصحة، عن قيام تلك المصانع غير المراقبة من أجهزة الدولة بإنتاج ما يسمى "بالشابو" المخدر، والذي تسبب في العديد من الجرائم، وغزو عقول الشباب وتدمير حياتهم، بعد أن حولهم لمجرمين، ومنهم من يقبل على الانتحار. وقال "قورة": "لقد وصلت أسعار الشابو إلى أرقام فلكية بعد أن أصبح الطلب عليه والإقبال أكثر كثيراً من المخدرات التي كان يتناولها المتعاطين والمدمنين قبل ذلك، مثل الحشيش والبانجو والأفيون أو الأقراص المخدرة، والتي يكون سعرها أقل من الشابو المخدر الذي وصل إلى 1000 جنيه للجرام". وقال "قورة"، إن خطورة هذا المخدر "الشابو"، إنه يصنع من مواد كيمائية خطيرة مثل من الميثا أمفيتامين التي تعتبر من المنشطات شديدة الإدمان، ويحتوي على مزيج من المواد الكيميائية الخطيرة، التي تعمل في البداية كمنشط للجسم، لكنها تتحول بعد ذلك إلى سلاح فتاك. ونوه "قورة"، إلى العديد من الأخطار الصحية التي تصيب الشباب المدمن منها فقدان الذاكرة، والسلوك العدواني، كما يصاب بالهزال الجسدي حيث يقضي على شهية الشخص لتناول الطعام ويجعله في كثير من الأحيان لا يتناول الطعام لأيام، ويؤدي إلى زيادة ضربات القلب والرجفة القلبية بشكل قد يؤثر على المتعاطي بل قد يؤدي إلى موته المفاجئ، كما يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم قد تصل إلى حالة ارتفاع ضغط الدم بشكل يخرج عن السيطرة، ويؤثر وجدانيا ونفسيا على الشخص ويجعله متقلب المزاج ومندفع السلوك بل قد لا تستطيع التنبؤ بما قد يصدر من متعاطي الشابو فى أى وقت، كما يؤدي إلى حالات تسمم جسدية شديدة الخطورة، وتساقط الأسنان، ويسبب حدوث الشلل الرعاش، ويظهر على متعاطي ومدمني الشابو علامات الشيخوخة المبكرة. وطالب "قورة" في طلب الإحاطة، بضرورة تفعيل قصور الثقافة والإعلام ومكافحة المخدرات، في التوعية ومنع انتشار هذه المخدرات وسط الشباب، مطالبًا الدولة بكافة أجهزتها في التصدي بكل قوة لمنع انتشار المخدرات، وإعلانها الحرب على هذه المواد المخدرة، التي لا تقل أهمية عن محاربة الإرهاب والكورونا والثأر وغيرها. اقرأ أيضا: الأكاديمية الوطنية للتدريب تشكر الحكومة على تدبير المستحقات المالية