مرسى علم وبالتحديد "وادى الجمال" وجهة سياحية مذهلة غير عادية تتميز برا وبحرا، فالانشطة البحرية تتميز بأماكن طبيعية بكر، وشعاب ومياه صافية ،أما البر فهناك مزاق خاص للسفارى وسياحة الكامب لما تتمتع به تتمتع به من نباتات وحيوانات فريدة، فضلا عن مجموعة لا تقارن من المناظر الطبيعية الخلابة. يقول الدكتور محمود حنفى المستشار العلمى لجمعية المحافظة على البيئة، "هيبكا" إن وادى الجمال أعلنت كمحمية طبيعية فى 2003 فهى غنية بالمناظر الطبيعية والنباتية والحياة البرية، ولذلك كان الاسراع باعلنها محمية طبيعية . اقرا ايضا|«الرجم بالحجارة» و«الحرق أحياء».. مفكرون دفعوا حياتهم ثمنًا لاختلاف الرأي وتابع حنفى تضم محمية وادي الجمال مساحة أرضية تمتد على مساحة 4770 متر مربع، ومنطقة بحرية بمساحة 2000 متر مربع أخرى ، وتمتد على 120 كم من الخط الساحلي ، ويحدها مناطق نبات المانجروف. وأوضح حنفى أن وادى الجمال بجانب شواطئها تمتلك ظهير صحراوى كبير به تنوع بيولوجى وكائنات برية ونباتات وتعيش مجموعات من أبناء قبائل العابدة وأقاموا مخيمات لسياحة السفارى والكامبات تتميز بأنها خلقت فرص عمل لابناء تلك المنطقة وكذلك تسمح بمتعة خاصة فى هذا المكان . يقول مصطفى سباق منظم رحلات سفارى أن منطقة وادى الجمال بها مناطق ووديان طبيعية خلابه فالوادى ينتهى بعين مياه وتبدأ رحلة السفارى من بداية الطريق الاقرب للطريق الرئيسى الاسفلتى وتنتهى فى حضن الوادى على مسافة تصل ل كيلو متر والرحلة تكون باستخدام الجمال وتتمركز الكامبات والمخيمات فى نهاية الوادى حيث توجد أماكن للطعام ومكان للشواء ومكان لشرب المشروب الرئيسى للعبادة وهو الجبنة . يضيف سباق أن سياحة الكامبات بمرسى علم لديها خيارات كثيرة للتخيم بجانب وادى الجمال ،فهناك منطقة القلعان ،ومنطقة حنكوراب، وحماة،وابوغصون وكلها أماكن بها منظمون من ابناء المنقطة من العربان ينظمون برامج يومية للزوار يستمع خلالها السائح المصرى أو الاجنبى بالهدوء والهواء النقى والعيش فى الوسط البكر والعودة ولو لساعات للحياة بعيدا عن الصخب وسط الطبيعة والتوع البيولجى الذى يضفى على الروح نوع خاص من السكينة ويغزى الحالة النفسية . ويوضح وائل عيسى منظم رحلات مناطق صحراء فى وادى الجمال مناطق يطلبها خصيصا السياح لإقامة رحلة سفارى فيها، وهناك من يقيم ليله كاملة فى حضن الصحراء يرى خلالها ما لا يراه فى بلاده من جمال الفضاء والنجوم، وكذلك يسهر على أضواء القمر، مؤكدا أن أغلب الجنسيات الوافدة على تلك الرحلات الايطاليون يليهم الفرنسيين والالمان، حيث أنهم يعيشون حياة الطبيعة ليل ونهار ويشاهدون كذلك أشجار الاكاسيا والاراك وكذلك بئر ام كابو داخل محمية وادى الجمال
