ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال حول العقيقة وطريقة توزيعها. وأوضحت أنه يستحب توزيع العقيقة كالأضحية تمامًا، والأحسن أن يتصدق بجميعها إلا لقمة أو لقماً قليلة يأكلها تبركا، فإن أراد أن يزيد عن ذلك في تقسيمها وتوزيعها فيستحب له الآتي: 1) أن يأكل ما لا يزيد عن الثلث وله أن يدخر من هذا الثلث ما شاء، ولو قل أكله وادخاره عن الثلث لكان أفضل. 2) أن يهدي الثلث للوالدين والأقارب والجيران ومن شاء من معارفه ولو كانوا أغنياء. 3) أن يتصدق بما لا يقل عن الثلث ولو زاد عن الثلث لكان أفضل. ويجوز له توزيعها بأي صفة أخرى، ولا يلزمه هذا التوزيع، لكن يشترط أن يتصدق منها بجزء من اللحم غير قليل جدا بحيث يكون متمولا يجري في العرف قصده بالشراء على استقلال. طبخ العقيقة: يستحب طبخ العقيقة كلها حتى ما يتصدق به منها؛ لحديث عائشة -رضي الله عنها-: «السنة شاتان مكافئتان عن الغلام وعن الجارية شاة، تطبخ جدولاً، ولا يكسر عظما، ويأكل ويطعم ويتصدق، وذلك يوم السابع» أخرجه البيهقي في السنن الكبرى. اقرأ أ]ضا:ما حكم أخذ مؤخر الصداق من التركة قبل توزيعها؟.. «الإفتاء» تجيب