تبدأ شركة Lynk لصنعات الفضاء والاتصالات، في اختبار خدمات الاتصال الخلوي، مع أول قمر صناعي صغير لها في المستقبل القريب، حيث تخطط لبدء الخدمة التجارية في أوائل العام المقبل. ووفقا لموقع «spacenews»، فخلال حلقة نقاشية في ندوة SmallSat في 11 فبراير، قالت مارجو ديكارد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في Lynk، إن الاختبارات التي أجرتها العام الماضي، أظهرت قدرتها على نقل الرسائل النصية من المركبات الفضائية في مدار أرضي منخفض إلى الهواتف المحمولة غير المعدلة على الأرض، وهي قدرة تقول إنها يمكن أن تسد فجوة في الاتصال. وأضافت:«نحن نعرض بطريقة متدرجة للغاية، بينما نختبر تقنيتنا أن استخدام النطاق الخلوي من الفضاء يمكن أن يلعب مع الاستخدام الأرضي لهذه النطاقات الخلوية، وتزويد العملاء بالاتصال عندما ينتقلون من نطاق أبراج الخلايا الأرضية». وأجرت Lynk الاختبارات العام الماضي، باستخدام حمولات محمولة على مركبة "Cygnus" الفضائية للشحن ، والتي عملت لبضعة أسابيع في وقت بعد مغادرة Cygnus للمحطة وقبل إعادة الدخول. وأطلقت الشركة منذ ذلك الحين أول قمر صناعي صغير لها، وقال ديكارد إن الشركة ستبدأ حملة اختبار مع هذا القمر الصناعي "قريبًا"، والقمر الصناعي هو الأول في كوكبة سيعمل في مدارات من 450 إلى 500 كيلومتر، وهي ارتفاعات منخفضة بما يكفي بحيث تكون المدارات "ذاتية التنظيف"، مع خروج الأقمار الصناعية من مدارها بشكل طبيعي بسرعة في نهاية عمرها الافتراضي. سيكون لدى الكوكبة الكاملة حوالي 1000 قمر صناعي توفر خدمات الصوت والرسائل. وستبدأ Lynk في تقديم خدمات المراسلة الأولية في وقت مبكر من العام المقبل بجزء صغير من تلك المجموعة النجمية. وقالت: «يمكننا تقديم الخدمة على مستوى العالم للعملاء بتغطية متقطعة، ومن خلال مجموعتنا التجارية الأولية، ستحصل على اتصال كل 5 إلى 20 دقيقة، حسب مكان وجودك على الكوكب، وهناك الكثير من حالات الاستخدام حيث يمكنك كسب المال من خلال هذا النوع من الاتصال». وأحد التحديات هو الطيف، و يستخدم Lynk نفس الطيف مثل مشغلي الشبكات اللاسلكية الأرضية، بحيث يمكن للعملاء استخدام الهواتف غير المعدلة لهذه الخدمات. وقال ديكارد، إن الشركة ستشترك مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول لاستخدام الطيف الترددي الخاص بهم، وجعلهم يعملون مع المنظمين للحصول على إذن لاستخدام هذا الطيف للتطبيقات الفضائية. وبالنسبة لاختباراتها العام الماضي ، تلقى Lynk ترخيصًا تجريبيًا من لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، والذي تضمن شرطًا أن تعمل الشركة مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول لاختبار التداخل. أبلغ مشغلان ، لم تحددهما ، عن أي مشاكل تداخل من إرسالات Lynk.
