محمد حامد تقام مباراتان في دور نصف النهائي من كأس العالم لكرة اليد، غدًا الجمعة، حيث يكون كل لقاء بمثابة الانتظار على بعد أمتار من رؤية الحلم، الذي يتمثل في بلوغ النهائي وتحقيق اللقب التاريخي في البطولة الأهم للعبة الشعبية الثانية في العالم، حيث تكون مباراتا نصف النهائي للمرة الأولى دون جماهير نظراً لظروف كورونا. تقام المباراتان على صالة ستاد القاهرة، في السادسة والنصف مساءً، حيث يلتقي المنتخب الفرنسي بنظيره السويدي، وفي التاسعة يصطدم الدنمارك بمنتخب إسبانيا. الديوك.. وسيناريو مونديال 2011 في نصف نهائي النسخة الماضية 2019 التي أقيمت في الدنمارك، كان منتخبا الدنمارك وفرنسا في نصف النهائي والتقيا معا واستطاع منتخب الدنمارك بلوغ النهائى حينها. ويعد نصف النهائي الحالي تكرارًا لسيناريو مونديال 2011 الذي أقيم فى السويد، وتوج به المنتخب الفرنسي بعدما تخطى السويد بنتيجة 29/26، وفي المقابل فاز الدنمارك على إسبانيا 28/24، ليفوز فرنسا في النهائي على الدنمارك 37/35. ولم يغب الديوك الفرنسية عن المربع الذهبى في الثلاث نسخ الماضية، فقد تخطى إسبانيا في نصف نهائي مونديال 2015، ثم على سلوفينيا في نسخة 2017، وخسر في نصف النهائي أمام الدنمارك في النسخة الماضية. التاريخ عامل مشترك.. وفرنسا تكسب في المباراة الأولى بين فرنساوالسويد سيكون التاريخ هو الحكم الرئيسي بين المنتخبين لما يمتلكه الفريقان من تاريخ قوي في التتويج بهذه البطولة والتمرس في التعامل مع المحطات الصعبة والحاسمة بها. ويمتلك المنتخب الفرنسي نصيب الأسد في التتويج بكأس العالم، حيث توج به الديوك 6 مرات أعوام 1995 و2001 و2009 و2011 و2015 و2017. كان المنتخب الفرنسي قد صعد للمونديال الحالي بأداء سيئ في بطولة أوروبا 2020 احتل بها المركز ال14، أما عن آخر المواجهات الحاسمة في الأدوار الاقصائية أمام فرنسا، فقد التقى الفريقان في نهائي 2001 وفاز المنتخب الفرنسي 28/25، وعن مواجهة أخرى حاسمة جمعتهما في نصف نهائي بطولة 2011 فاز خلالها فرنسا بنتيجة 29/26. أما عن النسخة الحالية فقد فاز المنتخب الفرنسي في كل مبارياته منذ بداية البطولة، فقد فاز في المباريات الثلاث. مشوار السويد دون هزيمة أما عن منتخب السويد فيمتلك تاريخاً كبيراً أيضاً في المونديال، فقد توج باللقب 4 مرات أعوام: 1954 و1958 و1990 و1999، وفي البطولة الحالية يعد الوصول لنصف النهائي أمراً استعاد به السويد هيبته في اللعبة الشعبية الثانية، فلم يتواجد المنتخب السويدي في المربع الذهبى منذ نسخة 2011. وقبل هذه النسخة كان قد ابتعد عن نصف النهائي منذ بطولة 2001، ليرتبط تاريخ السويد مع نصف نهائي المونديال في آخر 20 عاماً بالرقم 10، حيث تواجد في نصف النهائي في 20 عاماً 3 مرات، في 2001 و2011 و2021، أما عن مبارياته في النسخة الحالية، فلم يعرف السويد طعم الخسارة منذ بداية البطولة. صدام فني شرس أما عن اللقاء الآخر بين الدنمارك وإسبانيا فمن المتوقع أن يكون صداما فنيا شرسا، حيث يلعب الدنمارك اليوم بعد أن خاض معركة بدنية شرسة أمام مصر أمس في ربع النهائي، ولعب شوطين إضافيين، الأمر الذي جعل نيكولاى ياكوبسن المدير الفنى للدنمارك يتحدث عن وضع اللياقة البدنية المنتظر في لقاء جديد غدا. في المقابل يسعى الماتادور الإسباني السير على نفس وتيرة التألق الأوروبي، بعدما توج باليورو في آخر نسختين 2018 و2020. كان المنتخب الإسباني قد توج بالمونديال مرتين عامي 2005 و2013 وحصل على الميدالية البرونزية مرتين عامي 1974 و2011.
