استقبل ميناء شرق التفريعة ببورسعيد السبت 29 سبتمبر، سفينة الحاويات الأكبر في أسطول النقل التجاري البحري العالمي إلينورا ميرسك ELENORA MAERSK . والتي سمح بدخولها للتراكي بالميناء ( الرباط على رصيف الميناء دون شحن أو تفريغ ) وذلك للمرة الأولى في تاريخ الميناء و منذ دخول السفينة نفسها الخدمة في أسطول النقل البحري عام 2007 . وصرح رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش أن دخول السفينة للتراكي بالميناء جاء بعد دراسات و حسابات دقيقة و تجارب للمحاكاة البحرية أجريت في أكبر المعاهد المتخصصة في المملكة المتحدة ( بريطانيا ) و حضرها عدد من قباطنة الهيئة مرشدو السفن و القاطرات ومسئولين بإدارة تحركات القناة. وقال إن طاقم هيئة قناة السويس المشارك في إدخال السفينة للميناء من قباطنة السفن و القاطرات و البحارة في التخصصات المتصلة بالمهمة ، كشفوا عن جدارة و كفاءة مشهودين كما عادة رجال قناة السويس ووضعوا هذا الإنجاز الجديد في موقع مهم من سجل هيئة قناة السويس الحافل. وأكد أن نجاح عملية رباط السفينة في ميناء شرق بورسعيد التي تبنت تحمل مسؤوليتها هيئة القناة يؤكد على دورها كداعم رئيسي في تنمية إقليم القناة و يمثل نقلة جديدة في القدرة الاستيعابية لهذا الميناء المحوري المهم ، من شأنها جذب عملاء جدد من هذه النوعية الضخمة من سفن الحاويات للتعامل مع الميناء بما يسهم في زيادة الدخل القومي وهو الهدف الذي نسعى جميعاً لتحقيقه. يذكر أن سفينة الحاويات الدنمركية ELENORA MAERSK ويبلغ طولها السفينة 398 متر و عرضها 56 متر و يبلغ غاطسها 49,2 قدم ( 13,1 متر ) كانت قد عبرت قناة السويس من الجنوب ( البحر الأحمر ) شمالاً إلى المتوسط وذلك ضمن رحلة بدأتها من الصين و تنهيها في هولندا وقد سددت لهيئة القناة رسوماً قدرها 766 ألف دولار تعادل 4,7 مليون جنيه .