نجح المهندس هشام نصر، رئيس اتحاد كرة اليد، فى قيادة المنتخبات الوطنية للعديد من الإنجازات العالمية والقارية خلال فترة توليه مقاليد الأمور حيث توج منتخب مصر للناشئين بذهبية كأس العالم بمقدونيا فى إنجاز غير مسبوق لأى منتخب خارج القارة الأوروبية لهذه المرحلة العمرية، وتوج منتخب الشباب ببرونزية العالم بأسبانيا، وسار الكبار على نفس النهج بتحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز على تونس فى عقر دارها والتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية والتأهل لأوليمبياد طوكيو المقبل. كل هذه الإنجازات التى جعلت اتحاد اليد الأفضل بين أقرانه للعبات الجماعية محط أنظار الجميع فى بطولة العالم التى تستضيفها مصر فى الفترة من 13 إلى 31 يناير الجارى وتشهد مشاركة 32 دولة لأول مرة فى تاريخ البطولة.. أخبار اليوم التقت هشام نصر رئيس اللجنة المنظمة لمونديال اليد لتتعرف منه على آخر التجهيزات لاستضافة هذا العرس العالمى على أرض الكنانة والتحديات التى تواجهه فى ظل جائحة كورونا وأحلام وطموحات أبطال مصر تحت قيادة المدير الفنى الأسبانى العالمى جارسيا باروندو. - فى البداية.. ما هى آخر الإستعدادات لمونديال اليد؟ الحمد لله.. كل الأمور تسير فى الطريق الصحيح والصالات الأربع التى تستضيف المونديال جاهزة لاستقبال الحدث العالمى وهناك دعم من كل أجهزة الدولة والوزارات المعنية لظهور البطولة فى أروع صورها حيث تم الانتهاء من جميع أعمال الإنشاءات فى صالات العاصمة الإدارية و6 أكتوبر وبرج العرب والتطوير فى الصالة الرئيسية بإستاد القاهرة فى زمن قياسى وأثق أن مصر ستبهر العالم فى التنظيم ونتمنى التوفيق لمنتخبنا فى البطولة . - وماذا عن الإجراءات الاحترازية التى سيتم تطبيقها فى ظل جائحة كورونا؟ − اللجنة المنظمة للبطولة واللجان التابعة لها وضعت بروتوكولا طبيا بالتنسيق مع وزارة الصحة سيتم تطبيقه بحذافيره لتجنب الإصابة بفيروس كورونا أطلقنا عليه نظام "الفقاعة" أو الكبسولة ويراعى أعلى درجات الاجراءات الاحترازية فيما يشبه نظام من "الباب للباب" الذى سيتم اتباعه فى البطولة ويعتبر اختراعا مصريا يضمن توفير أقصى درجات العزل الصحى.. وكل فندق فى البطولة يحتوى على شبه مستشفى قائم بذاته حيث تم تجهيز معمل تحاليل وغرف للآشعة وصيدلية على أعلى مستوى وعيادة لجميع التخصصات فى ظل فرض نظام الفقاعة الطبية" الحجر الصحى" بالبطولة.. وهناك وفد من وزارة الصحة يشرف على الأطعمة والتغذية الخاصة بالمنتخبات المشاركة فى البطولة مع وجود ما يقارب من 5 إلى 8 غرف للعزل داخل كل فندق، وتم الاتفاق على اجراء مسحات لكل العاملين بالفنادق التى تستضيف المنتخبات كل 3 أيام. - وكم عدد الجماهير المسموح لها الحضور فى المباريات؟ كان الاتفاق على حضور 30% من سعة الصالة التى تستضيف المباريات ولكن وزارة الصحة عدلت النسبة لتصل إلى 20% وسيتم توزيعهم فى المدرجات وفقا للإجراءات الإحترازية من فيروس كورونا والتباعد الاجتماعى ونثق كثيرا فى دعم جماهيرنا للمنتخب الوطنى لليد فى بطولة العالم والتى نهدف من خلالها إلى تقديم رسالة قوية للعالم بأن مصر ستظل رائدة فى تنظيم الأحداث العالمية الكبرى رغم تحديات كورونا. - وكيف تقيم تجربة بروفة الافتتاح أمام اليابان بحضور الجماهير؟ الحمد لله التجربة كانت ناجحة وحضرت الجماهير وديتى منتخب مصر أمام اليابان وتمت وفقا للإجراءات الإحترازية وسيكون حفل الإفتتاح أروع الأربعاء المقبل. - هل هناك مفاجآت فى حفل الافتتاح؟ لقد تم الاتفاق مع شركة عالمية للتنظيم وإخراج حفل الافتتاح والألعاب النارية على أعلى مستوى يليق بمصر ومكانتها فى العالم وكذلك سيحيى الحفل المطرب الشهير تامر حسنى وهناك عروض فنية تحاكى جميع الثقافات والحضارات المشاركة فى المونديال. - وماذا عن البث التليفزيونى؟ حصلت الدولة المصرية على حقوق بث مباريات المونديال فى الشرق الأوسط حيث سيتم إذاعة المباريات على قناة أون سبورت. - ماذا عن المنتخب الوطنى وجاهزيته للمنافسة على اللقب؟ دعنا نكن واقعيين مع جماهيرنا بأن المنتخب الوطنى واجه ظروفا صعبة لتنفيذ برنامج الإعداد للمونديال بسبب عدم القدرة على السفر لأوروبا بسبب جائحة كورونا ورغم ذلك نجحنا فى اقناع المنتخب اليابانى بالحضور مبكرا لنخوض وديتين أمام الساموراى جاءتا بنتائج إيجابية للاعبينا خاصة أن المنافس يقوده مدرب آيسلندى شهير سبق وأن فاز ببطولة أوروبا مع المانيا 2016 وعندنا أمل كبير بدعم جماهيرنا فى المنافسة على التواجد ضمن الثمانية الكبار والتقدم بعد ذلك للمربع الذهبى.
