العنف الأسري، قضية عادة ما تلتصق تهمتها الرئيسية بالرجل، ليكون في قفص الاتهام، لكن تلك القصة مختلفة، إذ تتصدر بطولتها زوجة قامت برفع قضية ضد طليقها لتخلفه عن سداد نفقة مقدرة ب70 ألف جنية من بينها قمية ألعاب اطفالها. بطلة هذه القصة مطلقة أقامت دعوى حبس، ضد والد طفليها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لتخلفه عن دفع متجمد النفقة المقدرة ب 70 ألف الخاصة بالألعاب والفرش والغطاء عن 3 سنوات، المفروضة عليه قضائيا، وقيامه بالتعدى عليها بالضرب والإساءة، ورفضه التواصل مع أطفاله ورؤيتهم، وطردهم من منزل أهله بشهادة الشهود. اقرا ايضا|زوج أمام محكمة الأسرة: «صحتي اتدهورت بسبب عنف زوجتي» وأشارت الزوجة، إلى امتناع مطلقها عن سداد نفقات طفليه، وطردها من مسكن الحضانة رغم الحكم القضائي الذى بحوزتها، بعد زواجه من أخري، ورفضه منحها حقوقها، ومواصلته ملاحقتها وتعنيفها ليجبرها عن التنازل عن مستحقات أطفالها. وأكدت أم الطفلين البالغان 4 و7 عام، فى دعواها بأن شروط تنفيذ أحكام الحبس فى متجمد النفقات للصغار، وفقا لنص المادة 76 مكرر من القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص على "إذا امتنع المحكوم عليه عن تنفيذ حكم النفقة النهائى وثبت أنه قادر بأداء ما حكم به ولم يمتثل حكمت بحبسه". وتفاصيل الخلافات كانت بتقدم خ.ك.أ، إلي محكمة الأسرة، وطلبت بإلزام مطلقها بنفقات الفرش والغطاء والألعاب لطفليه بعد اكتفائه فقط بسداد نفقة المأكل منذ تطليقها، وقيامه للجوئها للقضاء لاسترداد حقوقها، وذلك بالرغم من يسار حالته المادية، ورفضه دفع مبالغ النفقة التى أقرتها المحكمة. وأكدت أنها حصلت على حكم نهائي بإلزامه بالنفقة، وثبوت قدرة مطلقها على الوفاء، وفقاً لتحريات الدخل، وامتناعه عن الوفاء بعد أن أمرته المحكمة.