يفتتح وزيرا الثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني، دكتور إيناس عبد الدايم، ودكتور طارق شوقي، أول مدرسة تكنولوجية تخدم الفنون في مصر، مساء اليوم الأربعاء 9 ديسمبر، بمقر أكاديمية الفنون بالجيزة ويطلق على المدرسة اسم "مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية"، وهي أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة بمجال تكنولوجيا الحرف والمهارات التقنية للصناعات الثقافية في كافة مجالات الفنون، وتضم الأقسام الآتية (تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة، تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الصوت، تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة التصوير، تكنولوجيا الخدع والمؤثرات الفنية، تكنولوجيا ماكياج وتنكر وأقنعة، تكنولوجيا تصنيع وتحريك ديكور العروض الفنية، تكنولوجيا صناعة وتحريك الدمُى والعرائس، تكنولوجيا صناعة وتركيب وإصلاح الآلات الموسيقية، تكنولوجيا تفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية، تكنولوجيا إدارة خشبة مسرح، تكنولوجيا الحرف اليدوية والمنتجات الورقية). وسيتم تأهيل طلاب "مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية"، عن طريق مراعاة تطبيق الجانب النظري على أساس مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات، والجانب العملى من خلال توفير ورش عمل وتدريبات عملية لطلاب المدرسة في بلاتوهات وقاعات ودور عرض أكاديمية الفنون وجهات الإنتاج الثقافى والفنى بوزارة الثقافة، ذلك بالإضافة إلى العمل على تطبيق المعايير الدولية فى طرق التدريس والتدريب والتقييم والمناهج الدراسية المتبعة بالمدرسة مما يعزز من مهارات الطلاب وقدراتهم الفنية. اقرأ أيضًا: الوزارة: تطوير التعليم الفني يحول مصر إلى وجهة تصنيع عالمية وفي تصريحات سابقة، أكد دكتور أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون، إن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية احتياج وضرورة لدعم سوق العمل بكفاءات صارت شديدة الندرة ومهارات تكاد تنقرض، فعلى سبيل المثال لا يوجد سوى خبير وحيد فى مصر والشرق الأوسط فى فنيات تفصيل أحذية راقصي الباليه وهي صناعة معقدة جدًا ولا تحتضنها سوى ورش أكاديمية الفنون وهذا ينطبق على الكثير من الحرف الفنية على مستوى تحريك وتشغيل أجهزة الإضاءة والتصوير وتصنيع وتحريك قطع الديكور وخشبة المسرح وتنفيذ بترونات تصميمات الملابس الفنية وتنفيذ الخدع وفنيات المكياج والتنكر وغيرها من التخصصات النادرة، مما يشير لفجوة ربما تؤثر بالسلب على مستقبل الكثير من الصناعات الثقافية فى مصر، وأكمل، أن هذه المدرسة تعد انطلاقة قوية نحو تحقيق أعلى درجات الجودة فى تعليم هذه الحرف والمهارات فالمبدع لا يستطيع أن يحقق أعلى درجات الجودة فى إبداعه بدون العمال والفنيين.