كشفت وسائل إعلام أمريكية، أنه من المتوقع أن يعلن الرئيس المنتخب جو بايدن عن تعيين وزيرين رئيسيين في حكومته هذا الأسبوع. وقال بايدن للصحفيين في ويلمنغتون، إنه "سيعلن عن مرشحه لمنصب المدعي العام في وقت ما من هذا الأسبوع، ومرشحه لمنصب وزير الدفاع يوم الجمعة". وتعتبر ميشيل فلورنوي، المنافس الأول للفوز بكرسي البنتاجون في إدارة بايدن، وبذلك ستكون أول امرأة تدير وزارة الدفاع الأمريكية في التاريخ. اقرأ ايضًا: بايدن يختار «بيسيرا» وزيرا للصحة في إطار تشكيل فريق مكافحة كورونا فلورنوي من قدامى المحاربين في وزارة الدفاع، وشغل مناصب، كوكيل البنتاغون في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ونائب مساعد وزير الدفاع في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وفقا لصحيفة "نيويروك بوست". وقد انتقدت موقف إدارة ترامب "أمريكا أولا"، لكنها دعت الولاياتالمتحدة في المقابلات الأخيرة إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا ضد الصين، وهو موقف يشاطره فيه الرئيس ترامب، بحسب الصحيفة. وطالب عدد كبير من عضوات الكونجرس الديمقراطيات في رسالة جو بايدن بوضع فلورنوي على رأس وزارة الدفاع، كما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. وهناك تقارير تشير أيضا إلى ضغوط لضم المزيد من الأمريكيين من ذوي البشرة السمراء إلى حكومته، حيث يجري النظر لتولي الجنرال المتقاعد لويد أوستن، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، هذا المنصب. ويعد عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما المنتهية ولايته، دوغ جونز، أبرز المرشحين لتولي منصب النائب العام في إدارة بايدن، حسب الصحيفة. وقد اشتهر جونز بأنه بطل للحقوق المدنية بعد أن نجح في مقاضاة أعضاء جماعة " كو كللوكس كلان" العرقية التي تطالب بسيادة العرق الأبيض، المتورطين في تفجير الكنيسة المعمدانية في الشارع السادس عشر في برمنغهام عام 1963. وقد شغل منصب مساعد المدعي العام للحقوق المدنية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ولكن من المرجح أن يواجه رفضا شديدا من قبل مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون لقيادة وزارة العدل. وقد منع نفس المشرعين في الحزب الجمهوري تعيينه وزيرا للعمل في عام 2013. ومن المقرر أن يغادر دونالد ترامب وأسرته البيت الأبيض، في 20 يناير المقبل، بعد أن خسر الانتخابات أمام الرئيس المنتخب جو بايدن الشهر الماضي.
