علق الأديب فرج مجاهد، على أزمة «نادي القصة»، قائلًا: «لابد من اجتماع أو اتفاق بين وزيرة الثقافة ووزيرة التضامن، لحل مشكلة نادي القصة بما أنه منشأة ثقافية ويعامل معاملة الجمعيات الأهلية». وأضاف مجاهد في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن نادي القصة هو رائد النوادي الثقافية على مستوى الوطن العربي، وله تاريخ عريق منذ الخمسينيات فهو يمثل الثقافة في مصر والوطن العربي ومقره ليس مجرد شقة في عمارة. اقرأ أيضا| وزيرة الثقافة تستعرض تقريرا حول فعاليات مهرجان الموسيقى العربية وطالب مجاهد بسرعة تدخل الدولة للحفاظ على مكان شيده عمالقة الأدب العربي «نجيب محفوظ ويوسف السباعي وتوفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس وثروت أباظة ومحمود تيمور»، وألا يدفعنا العقوق لأن نضحي بكل هذا من أجل حفنة جنيهات. يذكر أن دار القضاء العالي أصدرت قرارًا صباح الإثنين 9 نوفمبر، بحجز دعوى ورثة فؤاد سراج الدين، لإخلاء شقتين تستخدمان كمقر لنادي القصة في منطقة القصر العيني، للحكم في 1 يناير 2021. وكان الأديب الكبير الراحل يوسف السباعي، قد وقع عقد إيجار نادي القصة عام 1960، مع فؤاد سراج الدين، وظل النادي لستة عقود منارة ثقافية كبيرة في الوطن العربي. وترأس نادي القصة على مدار سنوات عظماء الأدب العربي من بينهم: «محمود تيمور أبو القصة المصرية القصيرة، ويوسف السباعي، وثروت أباظة، ويوسف الشارونى، وحصل أعضاء النادى على جوائز الدولة الرفيعة». وظل نادي القصة يعاني ويلفظ أنفاسه الأخيرة ينتظر تدخل المسئولين لإنقاذ تاريخ وذكريات عمالقة الأدب العربي في مصر التي حُفرت على جدرانه.
