يسعي حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم الي تحقيق العديد من الأهداف خلال المعسكر الجارى والذي يتخلله مباراتين أمام منتخب توجو يومى 14 و17 ضمن مباريات الجولة الثالثة والرابعة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2022 بالكاميرون. ويشير التقرير الى الأهداف التى يسعى البدرى لتحقيقها خلال هذه الفترة . الرد علي الانتقادات ستكون مباراتى توجو فرصة كبيرة للبدري للرد علي الانتقالات التي وجهت له عقب مباراتي كينيا وجزر القمر في الجولة الأولي والثانية لتصفيات البطولة الأفريقية بالإضافة الي الهجوم الذي تلقاه أثناء الفترة الأخيرة بسبب الحصول علي راتبه رغم عدم خوض المنتخب اي مباريات لفترة كبيرة فضلا عن عدم خوض اي مباريات ودية خلال شهر أكتوبر الجاري ضمن فترة التوقف الأخيرة. فضلا عن استبعاد لكل من أحمد فتحى لاعب بيراميدز على خلفيه أزمة الشارة ومحمود كهربا على خلفيه أزمته الأخيرة مع محمد فضل عضو الجبلاية. خطوة للتأهل ينتظر البدري تحقيق الفوز في مباراتي توجو للاقتراب من التأهل للبطولة الأفريقية واحتمالية تصدره للمجموعة وقتها بناءا" علي نتائج ثنائي المجموعة كينيا وجزر القمر خلال مباراتين نوفمبر الجارى، وحال تحقيق المتتخب الفوز في المباراتين سيصل للنقطة 8 وسيتبقي له مباراتين أمام كل من كينيا وجزر القمر في الجولة الخامسة والسادسة. ويحتل المنتخب المركز الثالث بالمجموعة السابعة برصيد نقطتين في حين يتواجد منتخب جزر القمر علي رأس المجموعة برصيد 4نقاط ويليه كينيا في المركز الثاني برصيد نقطتين وتوجو في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة. عودة الثقة يبدو ان عودة الثقة هي أحدي أهداف البدري في معسكر نوفمبر في ظل النتائج المخيبة للآمال التي حقهها البدري مع المنتخب خلال المباريات الرسمية التي خاضها الفراعنة منذ تولي المدير الفني المهمة حيث كان ينادي البعض وقتها بالإطاحة بالبدري من منصبه إلا ان اللجنة الخماسية فضلت تجديد الثقة في المدير الفني أملا في تحقيق الانتصارات خلال الفترة المقبلة. وخاض البدرى مع المنتخب 4 مباريات بينهم مباراتين وديتين امام بتسوانا وليبريا وحقق الفوز فى المباراتين بهدف نظيف بالإضافة الى مباراتى التصفيات . القوام الاساسي اختيار قوام أساسي للمنتخب من أكثر الأهداف التي يرغب البدري تحقيقها خلال المعسكر المقبل خاصة وان الفترة الأولى التي تولي خلالها البدري قيادة المنتخب اشتكي من غياب عناصر كثيرة أبرزها للإصابات او التواجد مع المنتخب الأولمبي في بطولة أفريقيا الأخيرة. وسيكون المعسكر الحالى فرصة كبيرة أمام البدري للاستقرار على بعض القوام الأساسي للمنتخب في ظل كثرة الاختيارات المتاحة أمام البدري خلال الفترة الحالية. حل أزمة الشارة جدل كبير شهدته الفترة الأخيرة بشأن قائد المنتخب الوطنى خلال الفترة المقبلة وهو الأمر الذى تم على أثره استبعاد أحمد فتحى من الانضمام للمنتخب بسبب رفضه التنازل عن الشارة لمحمد صلاح إلا ان البدرى نفى استبعاد اللاعب بسبب الشارة حيث يبحث البدرى عن تحقيق نوعا من الاستقرار داخل المنتخب بشأن شارة القيادة لاسيما وانه لم يحسم الأمر حتى الآن ، ووفقا للقائمة الحالية يصبح عبدالله السعيد هو قائد منتخب مصر ويليه أحمد حجازي ويليه محمد النني ثم محمد صلاح. وكان البدرى أكد فى وقت سابق ان الشارة ليست شرطا أن تكون وفقا للأقدميه .
