أيام قليلة ويتولى جو بايدن زمام الأمور في الولاياتالمتحدة، وبحسب تصريحاته بخطابه الأخير الذي أعلن فيه فوزه بالانتخابات فإنه سيبدأ العمل منذ اليوم الأول للفترة الانتقالية خاصة وأنه يواجه العديد من التحديدات ومن ضمنها بالطبع محاولة احتواء فيروس كورونا. وبالطبع سيحتاج الرئيس الأمريكي الجديد فريق من المعاونين القادرين على جعل مهمة الرئيس أسهل في إدارة البلاد، إلا أن جو بايدن يواجه العديد من التحديات عندما سيختار أفراد إدارته. اقرأ أيضًا: مع اقترابه من البيت الأبيض.. ملامح سياسة بايدن تجاه الشرق الأوسط وإيران وبحسب التقرير الذي أعدته صحيفة بوليتيكو الأمريكية فإن الجميع ينتظرون من جو بايدن أن يختار مجموعة مختلفة من الأسماء وأن تكون إدارته هي أكثر تنوعا في تاريخ أمريكا وتحتوي على أشخاص من أعراق أو فئات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي الجديد ربما تكون لديه الفرصة لكتابة التاريخ عندما يختار سيدة لشغل منصب وزيرة الدفاع أو حتى وزيرة الخزانة، واللاتي لم يتولاهما إلا رجال من ذوي البشرة البيضاء على مر التاريخ. اقرأ أيضًا: هل يمكن أن تغير دعاوى ترامب القضائية نتائج الانتخابات؟ واستعرضت المجلة أبرز الأسماء التي ينوي بايدن الاعتماد عليها ضمن إدارته والتي جاءت أبرزها. وزارة الدفاع ميشيل فلورنوي ، وكيل وزارة الدفاع الأسبق هي المرشحة الأولى لقيادة البنتاغون، بالإضافة إلى عدد من الأسماء الأخرى من النساء أيضا منهم السينتور تامي دوكوورث، وكذلك جاك ريد عضو مجلس الشيوخ عن ولاية رود آيلاند. وزارة الخارجية الاسم الأبرز لتولي وزارة الخارجية في إدارة بايدن هي سوزان رايس مستشارة الأمن القومي السابقة والتي تربطها علاقات جيدة مع الرئيس الجديد، ومن المرشحين أيضا للمنصب كريس كونس سيناتور ولاية ديلاوير. وزارة الخزانة من المتوقع أن يقوم بايدن بإعلان أسماء الفريق الاقتصادي الخاص به مبكرا من أجل منحهم الوقت لوضع الاستراتيجيات المعالجة للاقتصاد ومواجهة جائحة كورونا عبر حزم التحفيز المالي المناسبة، وأبرز المرشحين للمنصب هي ليل برينارد، بالإضافة إلى إليزابيث وارين والتي سيخلق ترشحها للمنصب أزمة كبيرة للرئيس مع مجلس الشيوخ الذي يتوقع أن يكون ذو أغلبية جمهورية. الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، الذي شغل منصب نائب وزير الأمن الداخلي خلال إدارة أوباما، من الممكن أن يكون أول وزير لاتيني في تاريخ الوزارة الذي يقارب 18 عامًا. الخدمات الصحية أغلب المرشحين لهذا المنصب كانوا من المستشارين المقربين لجو بايدن خلال حملته الرئاسية وقدموا له العديد من النصائح حول التعامل مع أزمة فيروس كورونا، ومن أبرز المرشحين لهذا المنصب لوجان جريشام التي تدير وكالة الصحة في نيو مكسيكو، بالإضافة إلى الجراح فيفيك مورثي. سفير أمريكا لدى الأممالمتحدة من الممكن أن تتولي ويندي شيرمان ، التي ساعدت في قيادة المفاوضات النووية مع إيران عندما كانت وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خلال إدارة أوباما أن تكون المرشح الأقوى لتولي المنصب إلا أنه ينافسها بيت بوتيجيج العمدة السابق المعروف بأنه مثلي الجنس.
