ينصح الأطباء باستخدام خوافض الحرارة الآمنة للأطفال والتي تحتوي على مادة البارستيامول التي لا تسبب أي أثار جانبية على الصحة مقارنة بغيرها من أنواع العلاج الأخرى، لكن يحذر أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة دكتور محمد عبد الحليم فراج، من إصابة طفلك بتسمم البارستيامول بسبب التصرف الخاطئ الذي قد يحدث بدون قصد. وأوضح أن هناك نوعين من علاج الأطفال لخفض درجة حرارة الجسم، وهم شراب ونقط، ويجب على الأمهات معرفة الجرعة المناسبة لكل منهم، لتجنب إعطاء الطفل جرعة زائدة تصيبه بالتسمم لا قدر الله. وأكد أن الدواء النقط يؤخذ بالقطارة المخصصة له، وتكون الجرعة 2 نقطة لكل كيلو من وزن الجسم كحد أقصى، أما الدواء الشراب فتكون جرعته نصف سم لكل كيلو من وزن الجسم. وكان أخصائي طب الأطفال حذر من إضافة الخل إلى ماء الكمادات التي تستخدمها بعض الأمهات في خفض درجة حرارة جسم أطفالها عند إصابتهم بالحمى، وأكد أن هذه العادة من أخطر الطرق التي تؤثر سلبا على صحة الطفل، وذلك لإمكانية امتصاصه من الجلد إلى الجسم، حيث ترتفع نسبة امتصاصه 11 مرة أكثر في حالة ارتفاع درجة الحرارة، كما أن الكبد هو المسئول عن التخلص عن وجود الخل بالجسم، وبالتالي فيكون أكثر عرضة للتلف مع مرور الوقت، ويكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالتسمم الكحولي. وأشار إلى أن وضع كمادات الخل على رأس الأطفال الرضع، يجعله أكثر عرضة للامتصاص من طرف اليافوخ الأمامي، مما قد يؤثر على الخلايا الدماغية للطفل لا قدر الله. وأكد طبيب الأطفال أنه يمكن خفض درجة حرارة جسم الطفل بطريقة آمنة عن طريق عمل كمادات من مياه الصنبور العادية تحت البطين وفوق الركبتين، مع تخفيف الملابس وإعطاء العلاج الخافض للحرارة كما وصفه الطبيب، واستشارته في الحال إذا لم يلاحظ أي تحسن على الطفل. اقرأ أيضا فيديو| استشاري أطفال: التهاب الحلق الفيروسي يحتاج تناول مشروبات باردة
