يبدو أن المتحف المصري الكبير بات مغارة كنوز أضخم من "مغارة علي بابا" التي ستفتح أبواب الخير على السياحة؛ إذ يضم 70 آلف قطعة أثرية مجمعة من مختلف العصور والمواقع الأثرية في مصر. و يحظى المتحف المصري الكبير باهتمام الحكومة برئاسة المهندس مصطفى مدبولي و تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى يصبح صرحاً أثرياً عظيماً ليضع السياحة على الخريطة العالمية . شاهد ايضا :- بعد شائعة تحطيمها .. مواصفات مسلة رمسيس الثاني ويتضمن المتحف العديد من القطع الأثرية بمختلف العصور الفرعونية حتى يبرز جمال و عظمة الحضارة المصرية ، وتشمل تلك المقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون والملك رمسيس الثاني المتواجد في بهو المتحف و 70 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور الفرعونية شملت تمثالين من الجرانيت الوردي للملك سنوسرت الأول و الثاني والإله "بتاح" والمعبودة سخمت من الجرانيت الوردي وثالوث للملك رمسيس الثاني ورأس مسلة للملكة حتشبسوت من الجرانيت الأحمر كما يتضمن المتحف قاعة الملك توت عنخ آمون التي تعرض كنوز الملك التي تعتبر من أجمل المقتنيات الأثرية . وأما عن ميدان المسلة المعلقة فتعد من أهم المعالم في المتحف المصري الكبير ، وترجع المسلة للملك رمسيس الثاني وتم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بالشرقية. ويقع المتحف على مساحة 470.974 متراً مربعاً، ويضم مركزاً لترميم الآثار على مساحة 133.282 متراً مربعاً، ومساحة المباني الملحقة 34.014 متراً مربعاً، وتبلغ واجهته 600 متراً عرضاً، وطوله يصل إلى 45 متراً, بارتفاع 5 أدوار، وذات حوائط شفافة مضاءة ليلاً لترى من مختلف أنحاء القاهرة. شاهد ايضا:- إشادات دولية بالمتحف المصري الكبير..شاهد تفاصيل بناءه |فيديو
