يختتم الأقباط الأرثوذكسي اليوم الجمعة، صوم السيدة العذراء مريم والذي استمر لمدة 15 يوما، امتنعوا فيه عن تناول اللجوم ومنتجات الألبان. ويعد اليوم هو الأخير لصوم العذراء، حيث تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعيد صعود انتقال جسد السيدة العذراء مريم. ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرا لمكانة السيدة العذراء مريم، حيث يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط. وفي اليوم ال15 من صوم العذراء، يحتفل المسيحيون بعيد العذراء وهو يوم صعود جسد السيدة العذراء، البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت. ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، وتقام العديد من النهضات الروحية في الكنائس التي تحمل اسم العذراء ويُعد برنامج روحي لعظات وقداسات ومسابقات دينية طوال ال15 يوما، وتنتهي باحتفال كبير في الليلة الأخيرة ، ولكن نظرا لظروف الحاليا تكتفي الكنائس فقط باقامة القداسات فقط بنسبة حضور لا تتعدي25٪ . وبدأت الكنيسة الكاثوليكية صوم السيدة العذراء أول أغسطس وحتى يوم 15 من نفس الشهر كل عام، وكنيسة الروم الأرثوذكس تصوم يوم 14 أغسطس حتى 27 من نفس الشهر.